تقارير اخبارية

تقرير درة | الفرق بين السكر المكرمل والسكر العادي.. وتأثير كل منهما على الصحة

درة _ التحرير :  

يفضل بعض الأشخاص إضافة طبقات السكر المكرمل لأنواع كثيرة من الحلويات بدلًا من السكر العادي، ومن أشهرها الكيكة وصوص الكراميل.

لكن من الناحية الصحية، فقد أكد خبراء الصحة والتغذية، بحسب الدراسات الأخيرة، أن السكر المكرمل أكثر ضررًا على صحة الأشخاص من السكر العادى.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على الفرق بين السكر المكرمل والسكر العادي، وتأثير كل منهما على صحة الجسم، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.

يعرف سكر الكراميل بأنه عملية طهي السكر عند درجات حرارة عالية، مما يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات عطرية معقدة ولون بني.

وتضيف هذه العملية عمقًا وتعقيدًا إلى طعم السكر، مما يمنحه الطعم المميز عن غيره، وهو الطعم المختلف المرتبط بمنتجات الكراميل.

وتتضمن عملية الكراميل تحلل جزيئات السكر إلى مركبات مختلفة، بما في ذلك مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تتشكل عند طهي بعض الأطعمة في درجات حرارة عالية.

وأوضح خبراء الصحة والتغذية، أن مادة الأكريلاميد الموجودة في السكر المكرمل، ترتبط بمخاطر صحية معينة، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات.

ولا تزال الأبحاث حول التأثيرات الصحية للأكريلاميد مستمرة، وتشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين تناول كميات كبيرة من مادة الأكريلاميد، وزيادة خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية.

الفرق بين السكر المكرمل وغير المكرمل..

عند تقييم التأثير الصحي للسكر المكرمل مقارنة بالسكر غير المكرمل، من المهم أن ندرك أن كليهما يخضع لعمليات التمثيل الغذائي في الجسم.

ولكن، فإن القلق الأساسي في السكر المكرمل يكمن في احتمال تكوين مادة الأكريلاميد أثناء عملية الكراميل، مما يجعله خطرًا على صحة الجسم عن غيره من السكر العادي.

ومع ذلك، يمكن أن تختلف مستويات مادة الأكريلاميد اعتمادًا على بعض العوامل، مثل وقت الطهي ودرجة الحرارة ومصدر السكر المحدد.

ومثل العديد من الأطعمة اللذيذة، الاعتدال هو الأفضل عندما يتعلق الأمر بالسكر المكرمل، لذا يجب أن يكون الاستمتاع بالحلويات التي تحتوي على السكر المكرمل باعتدال.

وعند استخدام السكر المكرمل بطريقة معتدلة كجزء من نظام غذائي متوازن، فإنه من المرجح أن يكون له تأثير ضئيل على الصحة العامة للجسم.

بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى المصادر المتنوعة للأكريلاميد في النظام الغذائي، فمن الضروري الحفاظ على نهج شامل للتغذية.

يذكر أن، الأبحاث حول التأثيرات الصحية للأكريلاميد لا تزال مستمرة، حيث تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين تناول كميات كبيرة من مادة الأكريلاميد، وزيادة خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى