تقرير درة | قصور الغدة الدرقية.. الأسباب والعلاج وطرق الوقاية

تكبير الخط ؟
يعد مرض قصور الغدة الدرقية أحد أمراض المناعة الذاتية، ويمكن أن يصيب أي شخص إلا أنه أكثر شيوعًا لدى النساء خاصة من جاوزن سن الستين، ولكن توجد عوامل تزيد فرصة الإصابة به.
ويحدث كسل الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، ويطلق عليه أيضًا خمول الغدة الدرقية أو انخفاض هرمون الغدة الدرقية، وهو اضطراب في نظام الغدد الصماء.
ويشير الأطباء إلى أن قصور الغدة الدرقية، هو حالة مرضية يتم خلالها إنتاج كمية أقل من هرمونات الغدة الدرقية، ويمكن أن يكون سببه أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، ونقص اليود، وعلم الوراثة، والجراحة أو العلاج الإشعاعي لسرطان الغدة الدرقية، وبعض الأدوية.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على الأسباب الشائعة التي تتسبب في الإصابة بقصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الأعراض والعلاج وكذلك طرق الوقاية منها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “timesofindia”.
بشكل أعمق وأوضح للإصابة بالمرض، فإن قصور الغدة الدرقية هو حالة تنتج فيها الغدة الدرقية كمية أقل من هرموناتها، وهي تقع أمام الرقبة على شكل فراشة، ملتفة حول القصبة الهوائية، وتقوم بإنتاج ثلاثة هرمونات مهمة تسمى T4 ،T3 و tsh.
وعن هرمون “tsh”، فهو يسمى هرمون الغدة الدرقية الذي يتم إنتاجه بواسطة غدة تسمى الغدة النخامية في الدماغ، وقد لا يكون لقصور الغدة الدرقية في كثير من الأحيان أي أعراض في البداية، ويجب علينا إجراء فحص سنوي وفحص الغدة الدرقية.
وعندما تكون المرأة حاملا، يكون اختبار الغدة الدرقية إلزاميًا، ولكن قصور الغدة الدرقية عادة ما يسبب التعب، الشعور بالضعف، الإمساك، وجفاف الجلد أحيانًا، والاكتئاب، وترقق الشعر وهشاشة الأظافر.
أعراض قصور الغدة الدرقية..
يشعر الشخص بالبرد الشديد، ويعاني من تشنجات عضلية وآلام في المفاصل وزيادة في الوزن غير مبررة، وعادة ما يتسبب قصور الغدة الدرقية فى عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، ويمكن أن يسبب أيضًا البلوغ المبكر عند الأطفال الصغار.
أسباب الإصابة بقصور الغدة الدرقية..
في معظم الحالات، يكون قصور الغدة الدرقية من أمراض المناعة الذاتية، مما يعني أن الخلايا المناعية في الجسم تهاجم الغدة الدرقية وتمنعها من القيام بعملها بشكل جيد، والمثال الأكثر شيوعًا هو التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
أما اليود فهو ما تحتاجه الغدة الدرقية لإنتاج هذه الهرمونات، و في كثير من الأحيان يسبب نقص اليود قصور الغدة الدرقية، بالإضافة لعامل الوراثة.
العلاج وطرق الوقاية..
أهم جزء من الوقاية هو إجراء اختبار منتظم للغدة الدرقية، ولا يوجد علاج لقصور الغدة الدرقية، ولكن عندما نعطي دواء فإنه يعيد مستويات الهرمون، ويسمح للشخص أن يعيش حياة طبيعية.
ومن طرق الوقاية التي ينصح بمراعاة المحافظة عليها لتفادي التعرض لقصور الغدة الدرقية، تجنب اتباع نظام غذائي يحتوي على السكريات والدهون المتحولة والأطعمة المصنعة.
وينصح بتجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بمركبات تمنع امتصاص اليود في الغدة الدرقية، ومن الأمثلة الشائعة فول الصويا والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت.