تقرير درة | علاقة قبضة اليد الضعيفة بالإصابة بالمشاكل الصحية الأخرى

يمكن أن تكون قبضة اليد الضعيفة إشارة إلى الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينصح الخبراء بعد إهمال هذه الحالة لتجنب المخاطر الصحية التي يمكن أن تترتب على ذلك.

وفي هذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أجراها أطباء دلهى فى أبولو وفورتيس، أنه لا ينبغى الاستخفاف بضعف اليد المفاجئ، لأنه قد يكون مؤشرًا على الإصابة بسكتة دماغية أو مشكلة فى القلب.

ويمكن أن تكون علامة على مشاكل صحية أخرى مثل متلازمة النفق الرسغى، أو فتق القرص العنقى، أو هشاشة العظام، أو الاعتلال العصبى السكري.

ويقول الأطباء، أن قبضة اليد الضعيفة علامة على وجود مشكلة صحية كامنة فى الجسم، مثل مرض السكرى من النوع 2، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى والكبد وغيرها.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أبرز الأمراض التي يمكن أن تكمن خلف ضعف قبضة اليد، والمخاطر الصحية المترتبة عليها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “hindustantimes”.

يمكن أن يشير ضعف قبضة اليد أيضًا إلى التغيرات التى تحدث فى الجسم بسبب مقاومة الأنسولين، وهذا قد يعنى زيادة فرص الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.

فإذا شعرت أن يدك ضعيفة، فقد يعنى ذلك أنك لا تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وأنك تعاني من نقص العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم.

وأوضحت الدراسات الأخيرة، أن ضعف اليد ليس فقط علامة على وجود مشكلة صحية، بل قد يكون علامة على التوتر والقلق والإجهاد.

فإن ضعف اليد المستمر أو الذى يحدث دون أى سبب واضح، يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة فى الصحة العامة، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

أبرز الأسباب الصحية المؤدية لضعف قبضة اليد..

كتلة العضلات وقوتها: غالبًا ما يرتبط ضعف قبضة اليد بانخفاض كتلة العضلات وقوتها، ما قد يزيد من خطر الإصابة ويؤثر على الأداء البدني العام.

صحة القلب والأوعية الدموية: تشير الأبحاث إلى أن قوة القبضة ترتبط بصحة القلب والأوعية الدموية، وقد تشير القبضة الأضعف إلى ضعف الدورة الدموية، وعوامل الخطر المحتملة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

مقاومة الأنسولين: ارتبط انخفاض قوة القبضة بمقاومة الأنسولين، وزيادة احتمال الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى، وقد تشير إلى مشاكل التمثيل الغذائى الأساسية التى تحتاج إلى الاهتمام.

التدهور الوظيفى العام: ضعف قبضة اليد علامة على التدهور الوظيفي العام لدى كبار السن، ويمكنه التنبؤ بقيود الحركة ومخاطر الوفيات، ويمكن أن تساعد التمارين المنتظمة وتغيير نمط الحياة فى تحسين قوة القبضة والصحة العامة.

الحالة الغذائية: يمكن أن يؤدى عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية أو سوء التغذية إلى ضعف العضلات، بما فى ذلك عضلات اليدين.

ويمكن أن تشير القبضة الضعيفة إلى، الحاجة إلى إعادة تقييم العادات الغذائية، وضمان التغذية السليمة التي يحتاجها الجسم.