“جنان عبدالله” موهبة واعدة في الفن التشكيلي

تكبير الخط ؟
يشكل الفن التشكيلي جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية ومكونًا أساسيًّا لبيت الثقافة والفنون السعودية في الوقت الحاضر، ويعد جزءاً رئيساً في أسلوب الحياة وجمالياتها وهو لغة الحياة والجمال وتاريخ الحضارة، وأصبح هذا الفن الميول العام للكثير من الشباب والشابات ومن أهم إستراتيجيات رؤية 2030 في المجال الفني والثقافي واكتشاف المواهب الكامنة لديهم ليكونوا في المستقبل علامة فارقة في ثقافة المملكة.
وبرزت في محافظة طريف الطفلة “جنان عبدالله الرويلي” برسوماتها، لافتةً انتباه العديد من المهتمين بالفن التشكيلي الذين يتوقعون لها مستقبل واعد في هذا المجال.
وتحكي عن بدايتها بتقليد الرسوم الكرتونية في أفلام الكرتون التي كانت تشاهدها منذ صغرها ورسم الوجوه، ومحاولاتها المتكررة للرسم وإصرارها المتكرر حتى تصل إلى مرحلة الاتقان واستطاعت أن تجمع بين الموهبة والتفوق الدراسي بتشجيع من أسرتها، ودعموا موهبتها وحبها للرسم وتشجيعها بتوفير كل الأدوات اللازمة للرسم وتوفير بيئة مناسبة لتكون فنانة كبيرة ومشهورة في المستقبل.
ويذكر والدها أن كل من حولها يلقبونها بالمبدعة الصغيرة، اكتشفنا حبها للرسم ولمست بداخلها الموهبة الفنية وكانت تلجأ لبرامج الرسم في اليوتيوب لمشاهدة فيديوهات تعليم الرسم وكانت تستوعبها سريعاً وتطبقها باحتراف، أملاً أن تتحقق أحد أهم أهداف وطموحات “جنان” المستقبلية المتمثلة في إقامة معرض شخصي لها, وأن تكون رسامة وفنانة شهيرة.
وأوضح رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية خلف القاران، أن الجمعية مستمرة في دعم المواهب وتنمية ثقافتها باختلاف الفنون وإبراز أعمالهم، وستقيم الجمعية معرضاً تشكيلياً في محافظة طريف للطفلة الموهوبة “جنان عبدالله الرويلي” وذلك وضمن اهتمامات الجمعية باستقطاب وتشجيع المواهب الفنية من الشباب.