المجتمع والصحة

تقرير درة | الفشل الكلوي.. كيفية تجنب المضاعفات والتعايش مع المرض

درة - قسم التحرير :  

يُطلَق على مرض الفشل الكلوي الحاد اسم الفشل الكلوي المزمن أو إصابة حادة بالكُلى، ويُصاب الأشخاص بالمرض بسرعة، عادةً في أقل من بضعة أيام، كما أن الفشل الكلوي الحاد هو الأكثر شيوعًا بين الأشخاص المحتجزين بالفعل في المستشفى، وخاصةً المصابين بأمراض خطيرة.

وتعمل الكلى على تصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، ويؤدي حدوث اضطراب ما في وظائف الكلى إلى تراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم ما يسبب مضاعفات خطيرة.

ويعرف الفشل الكلوي بأنه ذلك المرض الذي تعاني فيه الكلية من عدم القدرة على القيام بوظائفها، وهو مرض مزمن تختلف درجاته من شخص لآخر ومن حالة إلى أخرى.

ويكون التدهور في أداء الكلى بطيئًا، حيث لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في مراحله الأولى، ويزداد ظهور الأعراض مع تفاقم الحالة؛ لذلك فإنه لا يتم اكتشاف المرض إلا في مراحل متأخرة.

أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي..

في معظم الأحيان يحدث الفشل الكلوي المزمن نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع الكلى من أداء وظيفتها لفترات طويلة، مثل الإصابة بمرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، تضخم غدة البروستاتة، حصى الكلى.

وتشمل أيضًا، الإصابة بسرطان المثانة البولية، سرطان الكلى، عدوى الكلى، بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل: الذئبة، وتصلب الجلد، والتهاب الأوعية الدموية، وانسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم.

وتشمل عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، أمراض القلب، التدخين، السمنة، ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، وإصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى.

أعراض الإصابة بالفشل الكلوي..

تشمل الأعراض، انخفاض كمية البول، غثيان وتقيؤ، نقص في الشهية، تعب وضعف، صعوبة في النوم، انقباض في العضلات، ووذمة خصوصًا في منطقة الكاحلين والأرجل وحكة.

ومن المهم معرفة أن هذه الأعراض ليست محصورة بالفشل الكلوي، فقد تظهر أيضًا عند الإصابة بأمراض أخرى، وذلك وفقًا لما أورده موقع “Webteb”.

وفي هذا الصدد، ذكر تقرير نشر في موقع مركز السيطرة على الأمراض cdc، مجموعة من النصائح المهمة لمريض الفشل الكلوي تجعله يستطيع التعايش مع هذا المرض المزمن، فضلاً عن التعامل مع المضاعفات ومحاولة تجنب الاصابة بها.

ويقول الأطباء، أن كل الطعام المضاف إليه الملح يجب عدم تناوله، وذلك لأن الملح يضر بحالة الكليتين دون شك، فضلاً عن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الصوديوم مثل تلك الأطعمة المعلبة، والمعروف باحتوائها على هذا العنصر الذي يضر بالكلية وحالتها أيضًا.

ويقول خبراء الصحة والتغذية، أن الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم يقلل ذلك من ضغط الدم، كما يحافظ على أداء الكلى، كما يجب المحافظة على مستويات السكر في الدم بعمل فحوصات دورية لمستويات السكر في الدم.

ويوصى بالمحافظة على مستويات ضغط الدم، وذلك من خلال قياس قراءات الضغط بشكل دوري، ومعالجته في حال كان هناك ارتفاع فيه، وينصح بتجنب التدخين، إذ يعد من عوامل الخطر التي تقلل من الدم الواصل إلى الكلية، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة 50%.

يذكر أن، تراكم المواد السامة في الجسم يؤدي إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي خصوصًا في الجهاز المركزي، حيث يعاني المريض من صعوبة في التركيز، وتغييرات في الشخصية، إضافة إلى حدوث النوبات ومشاكل صحية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى