المحليات

المدينة المنورة تشهد حِراكاً سياحياً مُكثفاً: مجموعة من السياح يتفقون على جمال المدينة المنورة

درة - بدور الأيداء :  

بعد إصدار التأشيرة السياحية في سبتمبر ٢٠١٩م، حقق مجموعة من السياح على مستوى العالم حلمهم في اكتشاف المملكة العربية السعودية، وبدأت حركة النشاط السياحي في ازدياد مستمر ولافت جداً في تلك الفترة، ثم فاجئت جائحة كورونا الجميع في ظهورها بمطلع العام ٢٠٢٠م، وكانت هذا الجائحة بمثابة التحدي الأكبر الذي واجهته حركة النشاط السياحي على مستوى العالم، وبما أننا جزء من العالم عانينا كثيراً حتى تعود حركة النشاط السياحي والرحلات السياحية كما كانت.

ومؤخراً شهدت المملكة العربية السعودية حِراكاً سياحياً متميزاً في جميع مناطقها، ومن ضمن هذه المناطق منطقة المدينة المنورة الغنية بالتاريخ والتراث حيث تم السماح لغير المسلمين لزيارتها للتعرف على الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي.

والتقينا بمجموعة من السياح من أوروبا حيث عبرت كلاوديا ستيفن من ايطاليا بأنها سعيدة جداً لتواجدها في السعودية حيث قالت:
زرت أكثر من ١٠٠وجهة سياحية على مستوى العالم، وكنت مُتشوقة جداً برفقة زوجي لزيارة بلدكم، وفعلاً ظهرت هذه الزيارة وكأنها أفضل الزيارات التي قمت بها خلال مشوار الرحلات السياحية في حياتي.
وأضافت والفرحة على مُحياها:
أنتم تتميزون بكرمكم وحُسن استقبالكم للزوار، وهذا جزء من ثقافتكم وهويتكم المحلية.
أما السيد ألكس بارتر فقال عن زيارته للمملكة:
دُهشت جداً عندما رأيت المسجد النبوي من الخارج وحركة الناس وتوجههم للمسجد قبل وقت اعلان الصلاة.
واستطرد قائلاً:
أعجبني كثيراً التنظيم الموجود في المنطقة القريبة من الحرم النبوي وكذلك الخط الذي يربط بين مسجد قُباء والمسجد النبوي (درب السنة).
أما السيدة كاترينا من هولندا فقالت:
كنت متحمسة جداً لزيارة السعودية، سمعت عنها الكثير، سمعة بلدكم الإيجابية انتشرت مؤخراً وبشكل كبير على مستوى العالم.
وتضيف قائلة:
أصريت على لبس الحجاب والعباية منذ وصولي للمدينة المنورة وذلك رغبةً مني في عيش التجربة السياحية بكل تفاصيلها، ووجدت ذلك ممتعاً ومُريحاً ويعطي انطباع جيد للمجتمع المحلي بإحترام الثقافة الدينية والعادات والتقاليد.
والتقينا بالمرشد السياحي علي اليوسف وسألناه عن كيف يرى حركة النشاط السياحي في المدينة المنورة ورد قائلاً:
أشكركم على اهتمامكم ومتابعتكم، المدينة المنورة تُعد وجهة سياحية ليس فقط للقادمين بغرض ديني أيضاً لغير المسلمين وذلك للتعرف على التاريخ الإسلامي بكل تفاصيله، والبعض منهم يندهش خلال الزيارة لأنهم لايملكون المعلومات الكافية عن هذا الإرث التاريخي الكبير في المدينة المنورة.
وأضاف علي قائلاً:
زيادة عدد الجولات السياحية وزيادة إقبال السياح على منطقة المدينة المنورة وعلى السعودية بشكل عام، يجعلهم يسوقون للمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية، وهذا مؤشر إيجابي يزيد من إقبال السياح على زيارة السعودية في المستقبل القريب لاسيما اننا مُقبلين على استضافة عدة فعاليات ثقافية ورياضية عالمية.
الجدير بالذكر أن المدينة المنورة تستهدف ٣٠مليون سائح مع العام ٢٠٣٠م، وآخر احصائية لعدد زوار المدينة كانت ٨مليون زائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى