المجتمع والصحة

تقرير درة | “جائحة محتملة” بقدرة فتاكة تلوح في الأفق

درة - التحرير:  

حذرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)، من عدم وجود مناعة لدى البشر ضد إنفلونزا الطيور، ما أثار مخاوف من انتشارها بسرعة والتسبب في جائحة أخرى.

من جانبهم، حذر خبراء الصحة من، أن “جائحة جديدة” مختملة قد تلوح في الأفق، وذلك مع تزايد حالات إنفلونزا الطيور بين الحيوانات.

وفي هذا الصدد، أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يوم الاثنين الماضي، أن الاختبار أثبت إصابة شخص في ولاية تكساس بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

وجاء في بيان CDC: “تعرض هذا الشخص للأبقار في تكساس، التي يُفترض أنها مصابة بفيروسات HPAI A(H5N1)”، وتقول CDC، إن الأنواع الجديدة من الفيروس قد تكون خطيرة في المستقبل.

وعبى ضوء ما سبق، أصدرت CDC، تحذيرا يوم الأربعاء الماضي، يفيد بأن المرض انتقل من الطيور إلى الثدييات وبدأ في الانتشار.

وجاء في التحذير: “تستمر هذه الفيروسات في التطور على مستوى العالم، ومع هجرة الطيور البرية، يمكن لسلالات جديدة أن تحمل طفرات محتملة للتكيف في الثدييات”.

وأضاف التحذير، أنه في حال “إذا اكتسبت فيروسات إنفلونزا الطيور A (H5N1) القدرة على الانتشار بكفاءة بين البشر، فقد يحدث انتقال على نطاق واسع بسبب نقص الدفاعات المناعية ضد فيروسات H5 لدى البشر”.

يذكر أن أعراض المرض البشرية تشمل: التهابات العين الخفيفة وأعراض الجهاز التنفسي العلوي والمرض الشديد مثل الالتهاب الرئوي، وذلك وفقًا لما أورده موقع “إكسبريس”.

وبحسب نتائج الدراسات والتقارير الأخيرة، فإنه يمكن لإنفلونزا الطيور أن تتسبب في وفيات بنسبة 60% بين البشر على مستوى العالم.

ولوقف جائحة إنفلونزا الطيور، تقول CDC، إن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات للحد من التعرض ووقف انتشار الفيروس إلى الثدييات والبشر.

ونصحت بما يلي: “تشمل الخيارات الرئيسية للعمل: تعزيز المراقبة التي تستهدف البشر والحيوانات، وضمان الوصول إلى التشخيص السريع، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحيواني والبشري، وتنفيذ التدابير الوقائية مثل التطعيم”.

كما سلطت CDC الضوء على الحاجة إلى “التخطيط الدقيق لتربية الدواجن وحيوانات الفراء”، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الطيور المائية مثل البط والإوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى