تقرير درة | “عيد الفطر المبارك”.. عادات صحية وحيل بسيطة لقضاء وقت ممتع
تكبير الخط ؟
يشعر الأشخاص ببعض التغيرات عند انتهاء شهر رمضان الكريم والانتقال لعيد الفطر المبارك، مما يجعل العديد يبحثون عن عادات صحية وفعالة للاستماع بتلك الأيام الطيبة.
ويعد التجمع الأسري، والحفاظ على القيم والعادات وصلة الرحم خلال الأعياد من الحيل النفسية الجيدة، وخلال أوقات العيد من الطبيعي أن يتجاهل الناس روتين اللياقة البدنية والإفراط في تناول الطعام، ما قد يكون له تأثير ضار على صحتهم.
وعلى وجه الخصوص، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية، توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بتناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وانخفاض مستويات النشاط.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير المنشور عبر موقع “hindustantimes” أبرز النصائح الصحية التي يمكن من خلالها تجنب المشاكل والمضاعفات الصحية خلال هذه الأيام.
أضف الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي: غالبية الأطعمة التي نتناولها خلال هذا الموسم غالبًا ما تكون مقلية ودهنية وعالية السعرات الحرارية، إنها فكرة جيدة أن تشمل المزيد من الفواكه والخضروات، مثل السبانخ والطماطم والبطيخ، فهي منخفضة الدهون وغنية بالمواد المغذية والمعادن والألياف.
تناول الطعام بوعي: غالبًا ما يفرط معظم الأفراد في تناول الطعام أثناء الاحتفالات، قد يكون من الصعب أيضًا الامتناع تمامًا عن تناول الحلويات والأطعمة المالحة أثناء لقاءات الأصدقاء والعائلة، تناول كميات أقل من الوجبات المقلية والحارة وراقب مقدار ما تأكله.
تناول الحلويات الصحية: نحن جميعًا نحب تناول الحلويات، والمهرجانات ما هي إلا ذريعة للحصول على المزيد منها. بينما تحب تناول سيفايانك المفضل خلال العيد، حاول التحكم في حصصك. يمكنك القيام بذلك عن طريق تناول الفاكهة أو التمر أو الفواكه المجففة أو الأنجير لإرضاء ذوقك.
تناول وجبة خفيفة صحية قبل الخروج: حاول تناول وجبة عشاء صغيرة أو وجبة خفيفة صحية في المنزل قبل الذهاب إلى حفلة أحد الأصدقاء أو غداء أحد الأقارب، وهذا يضمن عدم الإفراط في تناول الطعام لأنك لن تشعر بالجوع.
تناول طعام صحي: شجع عادات الأكل الصحية من خلال تنظيم طعام صحي، اطلب من الضيوف إحضار أطباق مغذية مثل السلطات واللحوم المشوية والفواكه الطازجة، وهذا يضمن توفر خيارات صحية وسط الأطعمة الغنية والممتعة المرتبطة عادة بالعيد.
حافظ على رطوبة جسمك: مع فرحة العيد، من السهل أن تنسى شرب كمية كافية من الماء، تأكد من الحفاظ على رطوبة جسمك طوال اليوم من خلال الاحتفاظ بزجاجة ماء في متناول يدك، اختر الماء بدلاً من المشروبات السكرية للحفاظ على الصحة العامة.
ومن جهة أخرى، فيتزامن قدوم العيد وسط تقلبات الجو التى نشهدها الآن، مما يحتاج جهازنا المناعى إلى تعزيز من خلال اتباع عدد من النصائح الصحية.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير المنشور عبر موقع “تايمز أوف إنديا”، بعض النصائح لمواجهة تقلبات الجو والطقس البارد خلال أيام العيد.
الخروج في الهواء الطلق بحكمة: من المهم تشجيع الأفراد المعرضين للإصابة بالأمراض على ممارسة الأنشطة الخارجية خلال الساعات الأولى من الصباح أو في وقت متأخر من المساء، لتجنب التعرض للحرارة الشديدة خلال أوقات الذروة.
الحد من الأنشطة الخارجية خلال الأوقات الأكثر حرارة من اليوم، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
تجنب الجفاف: يعد الترطيب الكافي أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة الجفاف، خاصة في الظروف الجوية الحارة يبقى الماء أفضل علاج للجفاف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجسم، وطرد السموم من الكلى، والحفاظ على ترطيب الجلد.
يجب أن يشرب الشخص الكثير من الماء طوال اليوم للبقاء رطبًا، مع ارتفاع درجات الحرارة، يكون الطعام المتروك بالخارج عرضة للتلف، مما يعزز نمو البكتيريا الضارة والفيروسات والعفن.
تخزين الطعام بشكل صحيح: من الضروري التعامل مع الطعام وتخزينه بشكل صحيح للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء مثل الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء، ممارسة النظافة الغذائية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين جيدًا وتخزين الطعام المناسب، أمرًا ضروريًا
نظافة الفم واليدين: تنتشر أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والقيء، خلال تقلبات الطقس، التأكيد على أهمية النظافة الجيدة للفم واليدين لمنع انتقال العدوى.
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب ابتلاع الماء أثناء السباحة، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
العناية بالعين: التهاب الملتحمة، المعروف باسم العين الوردية، هو مرض شائع خلال تقلبات الطقس، وتعد ممارسة النظافة الجيدة للعين، بما في ذلك تنظيف العينين بانتظام وتجنب لمسها بأيدٍ غير مغسولة، يمكن أن يساعد في منع التهابات العين.
انتبه إلى صحة الجلد: في حين أن التعرق يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، فإنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى جفاف الجلد، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل مثل الأكزيما.
لذا يعد الترطيب المناسب، داخليًا من خلال تناول كمية كافية من الماء وخارجيًا من خلال الترطيب، أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد ومنع الجفاف.
يذكر أن، التمرينات الرياضية ضرورية لصحة الجسم، فإذا كنت ترغب في الحفاظ على طاقتك وتطوير نظام مناعة أقوى، يمكن أن يؤثر تناول الطعام الثقيل في المهرجانات وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل على جسمك، والتمارين الرياضية تحافظ على لياقتك البدنية، وتعزز الدورة الدموية، وتزيل السموم من الجسم.
