المجتمع والصحة

تقرير درة | خلل التوتر العضلي.. حقائق هامة عن أحد اضطرابات الحركة

درة - التحرير:  

يعد خلل التوتر العضلي حالة تصيب العضلات، وهو عبارة عن اضطراب في الحركة يسبب انقباض العضلات لا إراديًا، وربما يؤدي هذا إلى حركات متكررة أو التوائية على حسب درجة الحالة.

ويمكن أن تؤثر الحالة على جزء واحد من جسمك (خلل التوتر البؤري)، أو جزأين متجاورين أو أكثر (خلل التوتر الجزئي)، أو جميع أجزاء الجسم (خلل التوتر العام)، وقد تتراوح التقلصات العضلية من خفيفة إلى حادة.

في هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز الأسباب والعوامل المسببة للإصابة بمرض خلل التوتر العضلي والأعراض الشائعة، بالإضافة إلى كيفية العلاج، وذلك وفقًا لما أورده موقع “thehealthsite”.

يعرف مرض خلل التوتر العضلي بأنه حالة حركية تتقلص فيها العضلات بشكل متكرر ولا إرادي وتبقى في هذا الوضع لبعض الوقت، وقد تظهر في أي فئة عمرية، اعتمادًا على السبب الكامن وراء ذلك.

وقد يؤثر هذا الوضع غير الطبيعي للجسم على الحياة اليومية للمريض، وذلك من خلال التسبب في الألم أو صعوبة الكتابة والمشي، ويتم التشخيص والعلاج من قبل طبيب أعصاب، بما في ذلك اكتشاف السبب وعلاج الأعراض.

وقد يبدأ خلل التوتر العضلي في جزء واحد من الجسم، وهذا هو الحال عمومًا لدى الأفراد الأصغر سنًا، وبالمثل يُطلق على انحناء الجسم إلى أحد الجانبين اسم خلل التوتر العضلي الجذعي.

ومن بين أنواع خلل التوتر العضلي الأخرى، التواء اللسان والفك (خلل التوتر العضلي الفكي)، أو إغلاق العينين بشكل لا إرادي (تشنج الجفن)، أو الالتواء المفاجئ لليد أثناء الكتابة (تشنجات الكاتب) أو الصوت المتوتر (خلل التوتر العضلي الحنجري).

وقد يعيق تناول الطعام بشكل سليم مع عض اللسان المتكرر، وقد يكون تشنج الجفن مزعجًا من الناحية الجمالية للمريض، وعندما يكون شديدًا، فقد يسبب اضطرابات بصرية بسبب إغلاق العين المفاجئ.

ويمكن أن تتطور الأعراض بمرور الوقت، كما يمكن أن تزداد شدتها وتصبح معوقة ومؤلمة، وغالبًا ما تتسارع بسبب المجهود والتوتر والقلق والاضطرابات النفسية.

وهناك أيضًا بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للذهان، والتي قد تؤدي عند تناولها لفترة طويلة إلى حدوث خلل التوتر العضلي، قد يكون خلل التوتر العضلي لدى الأفراد الصغار ناتجًا عن طفرات جينية.

كيفية علاج لخلل التوتر العضلي..

عادة ما تكون الإصابة بمرض خلل التوتر العضلي حالات تستمر مدى الحياة، ويمكن أن يساعد التعلم عنها قدر الإمكان، الشخص على إدارة صحته وتحسين نوعية حياته.

ويعتمد العلاج على عدة عوامل مثل سبب الحالة ونوعها، لكن لا يوجد علاج معروف حاليًا لهذه الحالة، غير أن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.

وبخلاف الأدوية، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في إدارة الموقف ومساعدة المرضى على تعلم بعض الحيل الجسدية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض بعض أنواع خلل التوتر العضلي.

وتمنع حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) إطلاق الناقل العصبي المسؤول عن تقلص العضلات، وتعمل عوامل الدوبامين على تعزيز أو خفض مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يشارك في الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى