متحدث الصحة: الاحترازات والخدمات الصحية الداعمة أسهمت في نزول الأعداد المؤكدة والحرجة المصابة بـ”كورونا”

نفى مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الأحد، وجود دراسات بحثية أو علمية تربط بين نوع فصيلة الدم ومستوى قوة الإصابة بفيروس كورونا حتى الأن.

وأشار الدكتور محمد العبدالعالي، إلى أن ما يخص الجائحة وهل هي في نهايتها فهو أمر مرتبط بما يعلن عنه من قبل الهيئات والمنظمات العالمية المعنية به خاصة أن هناك عوامل وتعريفات وعناصر محددة لإطلاق مستوى الجائحة عالمياً.

وبين أن نهاية أي جائحة عالمية تتحدد بالانحسار في الأعداد والانخفاض في الانتشار حول العالم وقاراته كذلك وجود علاج ناجح أو لقاح فعال ومؤثر.

وأكد العبدالعالي, أن الاحترازات الوقائية والتطبيقات والبروتوكولات التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة التي وفرتها الحكومة الرشيدة لأمن وصحة المجتمع، أسهمت -ولله الحمد- بالتحكم أو النزول في أعداد الحالات المؤكدة، وكذلك الحالات المسجلة في العناية الحرجة, وعدّها من الأمور التي يُستبشر بها.

وسجلت الصحة، اليوم، 1227 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (298542) حالة، من بينها (28181) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1774) حالة حرجة، وعدد المتعافين وصل إلى (266953) حالة بإضافة (2466) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (3408) حالات، بإضافة (39) حالة وفاة جديدة.