تقرير درة | مرض “الثعلبة”.. الأعراض والأسباب المؤدية للإصابة به

تكبير الخط ؟
يمكن أن يؤثر مرض الثعلبة على فروة رأسك فقط أو على جسمك بالكامل، كما يمكن أن تكون الحالة مؤقتة أو دائمة، ويمكن أن تكون نتيجة للوراثة أو التغيرات الهرمونية أو الحالات الطبية أو جزء طبيعي من الشيخوخة.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على مرض الثعلبة، وأبرز الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض، والأعراض التي تشير إلى الإصابة به، بالإضافة إلى علاقته بالأمراض والمشاكل الصحية الأخرى، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.
يشير مرض الثعلبة عادةً إلى التساقط المفرط للشعر من فروة رأسك، تساقط الشعر الوراثي مع تقدم العمر هو السبب الأكثر شيوعًا للصلع، ويفضل بعض الأشخاص ترك تساقط شعرهم يأخذ مجراه دون علاج أو إخفاء.
ورغم ذلك، قد يغطيه آخرون بتسريحات الشعر أو المكياج أو القبعات أو الأوشحة، ويختار البعض الآخر أحد العلاجات المتاحة لمنع المزيد من تساقط الشعر أو استعادة نموه، ويمكن أن يظهر تساقط الشعر بطرق مختلفة اعتمادًا على سبب الحالة، بحسب “مايو كلينيك”.
أعراض مرض الثعلبة..
الترقق التدريجي في أعلى الرأس: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من تساقط الشعر، وعادة ما يصيب الأشخاص مع تقدمهم في السن، ويبدأ تساقط الشعر عند الرجال عند خط الشعر على الجبهة، وعادة ما يكون لدى النساء اتساع في جزء من شعرهن.
بقع صلعاء دائرية أو متقطعة: يميل بعض الأشخاص إلى فقدان الشعر في بقع صلعاء دائرية أو متقطعة على فروة الرأس أو اللحية أو الحاجبين، فعندما تتعرض لصدمة جسدية أو عاطفية، يمكن أن يبدأ شعرك في التساقط، وقد تتساقط حفنة من الشعر عند التمشيط أو غسل شعرك أو حتى بعد شد الشعر برفق، هذا مؤقت ولكنه يمكن أن يسبب ترقق الشعر.
ويمكن أن تؤدي بعض الحالات والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي للسرطان، إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، وفي مثل هذه الحالات، ينمو الشعر عادة مرة أخرى.
بقع من التقشر تنتشر على فروة الرأس: هذه علامة على سعفة الرأس، وقد تكون مصحوبة بتساقط الشعر واحمرار وتورم، وأحيانًا يمكن أن تحدث الالتهابات المؤدية إلى النزف.
أسباب مرض الثعلبة..
السبب الأكثر شيوعًا للثعلبة هو حالة وراثية تحدث مع تقدم العمر، تُسمى هذه الحالة بالثعلبة الأندروجينية والصلع الذكوري والصلع الأنثوي.
التغيرات الهرمونية والحالات الطبية: هناك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت، وتشمل هذه التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية.
وتشمل الحالات الطبية أيضًا، الثعلبة البقعية المرتبطة بالجهاز المناعي، والتي تسبب تساقط الشعر بشكل متقطع والتهابات فروة الرأس، مثل سعفة الرأس واضطراب نتف الشعر.
الأدوية والمكملات الغذائية: قد يفقد الكثير من الناس شعرهم بسبب بعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم.
ويميل الناس إلى فقدان الشعر بعد العلاج الإشعاعي، وقد لا ينمو شعرهم مرة أخرى، كما يميل الكثير من الناس إلى ترقق الشعر بعد عدة أشهر من صدمة جسدية أو عاطفية، ويعد هذا التساقط مؤقتًا.
تسريحات الشعر والعلاجات: عندما يكون لديك تصفيف شعر مفرط أو تسريحات شعر تسحب شعرك بقوة، فقد يتسبب ذلك في ثعلبة الشد، وهى نوع من تساقط الشعر، ويمكن أن تؤدي علاجات الشعر بالزيت الساخن والمستحضرات الدائمة إلى تساقط الشعر أيضًا.
يذكر أن، العالم يحتفل في أول سبت من شهر أغسطس من كل عام باليوم العالمى لمرض الثعلبة، للتوعية بهذا المرض، ويهدف ذلك إلى زيادة الوعي بالثعلبة التي تصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.