المجتمع والصحة

تقرير درة | لـ”الوقاية من الأمراض”.. تأثير الالتزام بالنشاط البدني على الجسم

درة - قسم التحرير  

تؤثر التمارين الرياضية على الناس في جميع أنحاء العالم، ولها مجموعة مذهلة من التأثيرات المرتبطة بالصحة، وخاصة تلك التي ترتبط بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، حيث أنها تساعد على الوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة.

فعلى سبيل المثال، تم ربط سبعة أنواع من السرطان بأسلوب حياة غير نشط بدنيًا، حيث يتضمن النشاط البدني تحريك الأجزاء التي تنفق طاقة أعلى من الطاقة أثناء الراحة، مما يدعم الجسم ويعزز الصحة العامة للأشخاص.

ويكتسب مفهوم التمارين الرياضية كدواء قدرًا كبيرًا من الاهتمام بسبب الأدلة المتزايدة التي تسلط الضوء على تأثيرها على الوقاية من الأمراض وإدارتها، فمن صحتنا القلبية إلى صحتنا العقلية، فإن مزايا ممارسة النشاط البدني المنتظم بعيدة المدى ومتعددة الأوجه.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على كيفية تأثير ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بالنشاط البدني على دعم الجسم وتعزيز الصحة العامة للأشخاص، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة منها على الوقاية من الأمراض، وفقًا لما أورده موقع “thehealthsite”.

يمكن أن يشمل ذلك الأنشطة المتعلقة بالعمل أو الترفيه أو الروتين اليومي الذي يتم تنظيمه وتنفيذه لتحسين اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها العديد من الفوائد الصحية، والتي من أبرزها ما يلي.

الاضطرابات الأيضية: يعد النشاط البدني أمرًا بالغ الأهمية في إدارة الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري والسمنة، حيث تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تعزيز حساسية الأنسولين، وتسهيل امتصاص الجلوكوز في الخلايا وتنظيم مستويات السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل التمارين الرياضية على تعزيز فقدان الوزن والحفاظ عليه، وهي عوامل حاسمة في الوقاية من هذه الحالات وإدارتها وعلاجها والتخلص منها.

الصحة العقلية: من أفضل الأمثلة على فوائد ممارسة الرياضة على الصحة، دراسة كيف تحمي الرياضة الإنسان من الإجهاد، وتساعد على تحسين حالته المزاجية، وتعزز الشعور بالرفاهية.

كما أنها تقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد في الجسم، مما يؤدي إلى تحسين المرونة العقلية وإدارة الإجهاد بشكل أفضل، والمساعدة على القيام بالمتطلبات اليومية وتحملها.

الشيخوخة: لُقب التمرين بـ “نافورة الشباب” لقدرته على إبطاء الشيخوخة، حيث يكافح النشاط البدني المنتظم التدهور المرتبط بالعمر في كتلة العضلات والقوة والمرونة، مما يعزز الاستقلال الوظيفي وجودة الحياة حتى سن الشيخوخة.

الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبروستات.

ويساعد النشاط البدني على تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل الالتهابات وتعزيز وظيفة المناعة، وكل ذلك يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

صحة العظام: تعتبر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي والجري وتمارين القوة، ضرورية للغاية للحفاظ على صحة العظام ومنع هشاشة العظام، حيث تعمل هذه الأنشطة على تحفيز إعادة تشكيل العظام، مما يزيد من قوتها، وخاصة لدى كبار السن.

أمراض القلب والأوعية الدموية: تم الاعتراف بالتمارين الرياضية باعتبارها الأساس في الوقاية من أمراض القلب وإدارتها، مثل التمارين الهوائية، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة وما إلى ذلك.

يذكر أن، ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام يساعد في تقوية عضلاتك وتعزيز قدرتك على التحمل، تساعد التمارين على إيصال الأكسجين والعناصر المغذية إلى أنسجة الجسم، وتساعد الجهاز القلبي الوعائي على أداء وظائفه بكفاءة أكبر، وحين تتحسن صحة القلب والرئتين، يصبح لديك المزيد من الطاقة لأداء المهام اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى