تقرير درة | فيروس “جدري القردة”.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية

تكبير الخط ؟
كشف العلماء عن قلقهم من انتشار سلالة جديدة من فيروس جدري القردة، الأمر الذي أثار قلقًا دوليًا، حيث يشكل الفيروس خطرًا صحيًا على بلدان أخرى حول العالم.
وتم تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة بسبب هذا المرض حتى الآن، مما دفع المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى المطالبة بمساعدة دولية لمنع انتشاره.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على كل ما يخص فيروس جدري القردة، من حيث الأعراض الشائعة وكيفية الوقاية والعلاج، وذلك وفقًا لما أورده موقع “مترو” البريطاني.
يعرف جدري القرود بأنه عبارة عن مرض فيروسي، وهو نوع من جنس الفيروسات الأورثوبوكسية، قد تظهر الأعراض في البداية على شكل حمى شديدة وصداع مصحوب بآلام في العضلات.
ومن المرجح أيضًا، أن يعاني المصابون من نقص الطاقة في الأيام الخمسة الأولى بعد الإصابة بالمرض، وقد تشمل أيضًا آلام الظهر، وتورم الغدد، والرعشة، والإرهاق، وآلام المفاصل.
وتشتمل الأعراض الأكثر وضوحًا على، الطفح الجلدي، والذي يظهر عادة بعد 1 إلى 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى على الشخص المصاب، يبدأ عادة على الوجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولكن يمكن الخلط بينه وبين جدري الماء.
وتعد الإصابة بفيروس جدري القرود في معظم الحالات حالة خفيفة، حيث تختفي من تلقاء نفسها ولا تترك آثارًا طويلة المدى على صحة الشخص، يتعافى معظم الأشخاص خلال عدة أسابيع.
ويمكن أن ينتقل الجدري إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي مع شخص مصاب، أو مع مواد ملوثة، أو مع حيوانات مصابة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ويمكن الوقاية من جدري القرود عن طريق تجنب الاتصال الجسدي مع شخص مصاب به، يمكن أن يساعد التطعيم في منع الإصابة بالعدوى للأشخاص المعرضين للخطر.
يذكر أن، منظمة الصحة العالمية قد أعلنت مؤخرًا، عن انتشار فيروس جدري القرود في عدد من الدول الأفريقية، مما يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، في حين يقول العلماء إنهم قلقون من انتشار سلالة جديدة من الفيروس.