تقرير درة | مخاطر استخدام سماعات الأذن أثناء النوم

تكبير الخط ؟
اعتاد الكثير منا على استخدام سماعات الأذن لدرجة أننا ننام أحيانًا ونحن نرتديها، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون الاستغناء عن هواتفهم، إلا أن جعله عادة قد يشكل مخاطر صحية معينة.
ويلجأ الأشخاص إلى استخدام سماعات الأذن حيث تساعد على توفير خصوصية العالم الرقمي، ما يسمح لهم بالاستمتاع بالوسائط الرقمية دون إزعاج الآخرين.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على مخاطر استخدام سماعات الأذن أثناء النوم، والأضرار التي تلحق على الأشخاص، وكيفية الاستخدام الآمن لها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.
إن ارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن، ويرجع إلى تراكم الرطوبة في الأذن بسبب استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة، ما يؤدي إلى نمو البكتيريا أو الفطريات في قناة الأذن.
وهناك سبب آخر وراء ذلك، وهو أن سماعات الأذن يمكن أن تحبس شمع الأذن في القناة السمعية، مما يدفعه إلى الأعلى، وهذا بدوره يمكن أن يسبب تراكم شمع الأذن، مما قد يؤدي إلى إصابة الأذن.
والآثار الجانبية طويلة الأمد للنوم مع سماعات الأذن قد تشمل فقدان السمع أو تلفه، ويمكن أن يؤدي استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة إلى إتلاف الهياكل الدقيقة في الأذن، ما يؤدي إلى مشاكل في السمع بمرور الوقت.
وعلاوة على ذلك، فإن الضغط المستمر على أذنيك أثناء النوم مع سماعات الأذن يمكن أن يسبب عدم الراحة، وقد يساهم في حدوث مشاكل مثل آلام الأذن أو طنين الأذن أو الصداع.
ولتجنب هذه المضاعفات والآثار الجانبية طويلة الأمد، ينصح بإزالة سماعات الأذن قبل النوم، نظرًا للأضرار التي يسببها الاستخدام غير الآمن لسماعات الأذن، وخاصة استخدامها أثناء النوم.
وإذا كنت تفضل الاستماع إلى الموسيقى أو الضوضاء البيضاء أثناء النوم، ففكر في استخدام مكبرات الصوت بمستوى صوت مناسب، بدلاً من سماعات الأذن، وذلك من أجل تقليل المخاطر المرتبطة بارتدائها أثناء النوم.
كيفية استخدام سماعات الأذن بأمان..
تعتبر مستويات الاستماع الآمنة بشكل عام أقل من 70 ديسيبل، وينصح باستخدام سماعات الأذن أو الرأس على أقل من 60% من مستوى صوت الجهاز المتصل بها لمدة تقل عن 60 دقيقة في المرة الواحدة، وأخذ فترات راحة لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة بين الحين والآخر.