المجتمع والصحة

تقرير درة | “الشامات”.. عوامل الخطر المحتملة عند ظهورها فجأة

درة - التحرير:  

على الرغم من أن الشامات غير ضارة عادةً، إلا أن الأطباء ينصحون بإجراء فحص للشامات التي تظهر فجأة، والتوعية بمعرفة العلامات التي تشير إلى ما يثير القلق منها، تجنبًا للمضاعفات المحتملة.

وتعرف الشامات بأنها عبارة عن نتوءات جلدية داكنة اللون شائعة للغاية، يمكن أن تظهر أثناء الطفولة والمراهقة، وقد تتغير في الحجم والشكل بمرور الوقت.

وبالرغم من أن الشامات غير ضارة عادةً، ينصح الأطباء بإجراء فحص للشامات التي تظهر فجأة لاستبعاد سرطان الجلد، وتجنب التعرض للمخاطر الصحية المحتملة من خلال التشخيص المبكر.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز العلامات التي تشير إلى وجود خلل في الجسم يسبب انتشار الشامات وظهورها فجأة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “OnlyMyHealth”.

وفقًا للجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية (AADA)، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك في تحديد موعد فحص الشامة لدى طبيب الأمراض الجلدية، وخاصة عند الأطفال.

العلامات التي تحدد موعد فحص الشامة..

الشامات التي تتغير أو تنمو بسرعة: الشامات التي تكون على شكل قبة، أو لها حدود خشنة، أو تحتوي على ألوان مختلفة، وإذا كانت هناك نتوءات مستديرة مرتفعة على جلد طفلك ذات لون وردي أو أحمر أو بني فاتح أو بني، فمن المحتمل أن تكون وحمة.

وعندما يكون لدى طفلك أكثر من 50 شامة، فقد يكون هذا عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد المبكر، الأمر الذي يعني سرعة زيارة الطبيب والقيام بفحص الشامات، لاستبعاد الإصابة بالأمراض التي يجب الحذر منها.

وقد يكون من الصعب جدًا التمييز بين الحميد والخبيث، نظرًا لتشابهها تقريبًا مع بعضها البعض، إلا أن الانتباه إليها عن كثب قد يساعد في اكتشاف التغيرات المفاجئة، والتي قد تكون مثيرة للقلق.

وعادةً ما تكون الشامات الحميدة متناظرة الشكل، ولها لون متساوٍ، ولها حدود حادة، في حين أن الشامات السرطانية غالبًا ما تظهر عدم تناسق، وحدود غير منتظمة، وألوان متعددة، وقطر أكبر بالإضافة إلى ذلك.

تقييم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الجلد: المفيد دائمًا تقييم عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى إصابتك بسرطان الجلد أو الورم الميلانيني، والتي تشمل وجود أكثر من 50 شامة، أو شامات كبيرة، أو شامات غير عادية.

وتشمل أيضًا، الإصابة السابقة بسرطان الجلد الميلانيني أو غير الميلانيني، تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، وجود بشرة حساسة للشمس، تاريخ من التعرض المفرط لأشعة الشمس أو التسمير الداخلي، والإصابة بسرطانات سابقة أخرى مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون والمستقيم.

كيفية التأكد من تشخيص سرطان الجلد: إذا كنت تشك في إصابتك بسرطان الجلد، فيمكن لطبيب الأمراض الجلدية فحص الشامة، وقد يقوم بأخذ خزعة لتشخيص الحالة بشكل نهائي.

ويعتمد العلاج على نوع الشامة؛ فإذا كانت حميدة، فلا داعي لعمل أي شيء، أما الشامة الحميدة، فيمكن إزالتها لأسباب تجميلية، أما إذا كانت خبيثة، فإن العلاج يعتمد على مرحلة السرطان، ويتراوح من الإزالة البسيطة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

يذكر أن، معظم الأشخاص من 10 إلى 45 شامة، والتي تحدث غالبًا في سن الأربعين، ومع التغيرات الهرمونية، تصبح هذه الشامات أغمق وأكبر حجمًا، خاصة خلال سنوات المراهقة والحمل، وتصبح الشامة مثيرة للقلق إذا تغيرت في الحجم أو الشكل أو اللون، أو إذا كانت تسبب الحكة أو النزيف أو الالتهاب، وهذه التغييرات تحتاج إلى تقييم للبحث عن التغيير الخبيث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى