تقرير درة | “الفصام” وصحة “القلب”.. نصائح للوقاية من المخاطر المحتملة

تكبير الخط ؟
يعد الفصام أحد المشاكل النفسية، ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية، وقد يؤثر أيضًا على صحة القلب، ويمكن أن تؤدي الأدوية المضادة للفصام التي تعد ضرورية لإدارة أعراضه، إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم واضطرابات الدهون، وكلها عوامل خطر لأمراض القلب.
ويعرف الفصام بأنه حالة صحية عقلية تؤثر على كيفية تفكير الناس وشعورهم وتصرفهم، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى الهلوسة والأوهام والتفكير والسلوك غير المنظم، وإذا لم يتم علاج الفصام، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المضاعفات الصحية وقد يؤثر أيضًا على صحة القلب.
ومن المرجح أن ينخرط الأشخاص المصابون بالفصام في سلوكيات نمط حياة غير صحية مثل التدخين وسوء التغذية وعدم النشاط البدني، وكلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية أيضًا إلى زيادة صعوبة إدارة الأشخاص المصابين بالفصام للحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، وكلاهما مرتبط بصحة القلب.
ويقول الأطباء، إن كل هذه العوامل مجتمعة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بالفصام، وإهمال علاج هذه الحالة مبكرًا غالبًا ما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على الصحة العامة للأشخاص.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها لحماية صحة القلب لمرضى الفصام، وإدارة الأعراض التي تطرأ على المصابين بطريقة صحيحة وآمنة، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.
نصائح لتحسين صحة القلب لمرضى الفصام..
المراقبة المنتظمة لصحة القلب والأوعية الدموية: يجب على الأشخاص المصابين بالفصام الخضوع لفحوصات منتظمة لمراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومستويات الجلوكوز، ويسمح هذا بالكشف المبكر عن مشاكل القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يمنحك الفرصة للتدخل المبكر والإدارة.
نظام غذائي صحي للقلب: يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، في إدارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعد الحد من تناول الدهون المشبعة والسكريات والأطعمة المصنعة أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة القلب، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للذهان والتي قد تزيد من الشهية.
النشاط البدني المنتظم: يمكن أن تعمل التمارين المنتظمة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتساعد في إدارة الوزن وتقليل التوتر أيضًا.
ويمكنك أن تهدف إلى ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل معظم أيام الأسبوع، كما يفيد النشاط البدني صحتك العقلية، ويساعد في تقليل بعض أعراض الفصام.
الإقلاع عن التدخين: التدخين منتشر بين الأشخاص المصابين بالفصام، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعد الإقلاع عن التدخين مهمًا لصحة القلب. يمكنك أيضًا طلب الدعم من خلال الاستشارة أو العلاج ببدائل النيكوتين أو الأدوية، حيث يمكن أن تساعدك كل هذه الطرق في الإقلاع عن التدخين.
إدارة الإجهاد: يمكن أن يسبب الفصام أيضًا مستويات عالية من التوتر مما يؤثر سلبًا على صحة القلب يمكنك استخدام تقنيات مثل تمارين التنفس العميق، حيث يمكن أن تساعد هذه التقنيات في إدارة التوتر، كما أن تطوير شبكة دعم قوية والمشاركة في الأنشطة يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة العامة.