المجتمع والصحة

تقرير درة | نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض

درة - قسم التحرير :  

يعد نمط الحياة اليومية أحد أهم العوامل التي تساعد على تعزيز صحة الجسم، حيث يعرف نمط الحياة الصحية بأنه مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تحسين مستوى صحة الأفراد والوقاية من الأمراض، مما يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمستوى الحياة بشكل عام.

وتعتبر التغذية السليمة أهم العوامل التي تساعد على الحصول على نمط الحياة الصحية، حيث تلعب التغذية دورًا حاسمًا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وما يعرف عادةً بأمراض نمط الحياة.

وقد حظيت العلاقة بين التغذية ونمط الحياة والوقاية من الأمراض باهتمام كبير في العقود الأخيرة، وأدى كل هذا إلى تحول كبير نحو الرعاية الصحية الوقائية، مما يؤكد ضرورة دمج التغذية الجيدة مع نمط الحياة الصحي.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز الخطوات والممارسات اليومية التي يمكن من خلالها تحقيق نمط الحياة الصحية، والحفاظ على صحة الأفراد والوقاية من الأمراض، وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.

خطوات لنظام حياة صحي للوقاية من الأمراض..

الاستفادة بأحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف ومضادات الأكسدة: يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المكررة ونسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة والألياف، في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.

ويساعد تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات، على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الحمل الكلي لنسبة السكر في الدم، مما يساعد على حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على مستويات السكر وغير ذلك.

وإلى جانب التغذية، تؤثر عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني والنوم وإدارة الإجهاد، بشكل كبير على النتائج الصحية وتمنع الأمراض المزمنة وتساعد على تحسين عمل جهاز المناعة.

النوم الجيد ضروري للصحة العامة: إن ضمان الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم المريح كل ليلة، يساعد على تنظيم الهرمونات وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الوظائف الإدراكية.

وفي العصر الحديث، يتعين علينا أيضًا أن نبقي على التوتر تحت السيطرة ــ المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وضعف وظائف المناعة.

ويمكن للنشاط البدني المنتظم أن يخفف من هذه المخاطر ويعزز الصحة العقلية، ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض والتعافي منها عند الإصابة بها، كما يعزز النشاط والحيوية للأفراد.

التشخيص المبكر: في حين أن التغذية ونمط الحياة أمران محوريان في الوقاية من الأمراض، فإن التشخيص المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة أمر بالغ الأهمية في إدارة وتخفيف المخاطر الصحية.

ويمكن للفحوصات الوقائية، مثل اختبار السكر وغيرها من الاختبارات الطبية، اكتشاف المشكلات الصحية المحتملة قبل أن تصبح شديدة، وعلاجها في وقت مبكر لتجنب المضاعفات المحتملة.

يذكر أن، الماء أحد أكثر العوامل التي تساعد على الحصول على نمط الحياة الصحية، حيث يحتاج الجسم إلى الماء كي يبقى على قيد الحياة، فكل خلية ونسيج وعضو في الجسم يحتاج إلى الماء كي يؤدي وظائفه على نحو صحيح، كما يعمل على تنظيم حرارة الجسم، والمساهمة في التخلص من السموم والمواد الضارة وغير ذلك من الفوائد الصحية للماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى