تقارير اخبارية

تقرير درة | متلازمة “أرنولد كياري”.. الأعراض الشائعة وعوامل الخطر

درة _ التحرير :  

ديعرف تشوه كياري بأنه عبارة عن خلل في النمو، حيث يمتد نسيج المخ في الجزء السفلي الخلفي من الجمجمة إلى القناة الشوكية، والتي تسمى (قاعدة الجمجمة).

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على كل ما يخص متلازمة أرنولد كياري، من حيث الأعراض الشائعة وأسباب الإصابة وعوامل الخطر وكيفية التعامل مع المرض، وذلك وفقًا لما أورده موقع “كليفلاند كلينيك”.

ويحدث ذلك بسبب مشكلة بنيوية مثل حجم الجمجمة الأصغر من المتوقع، إذا لم يكن لديك مساحة كافية في جمجمتك، فسوف ينمو جزء من دماغك، وخاصة المخيخ، إلى الأسفل حيث توجد مساحة إضافية في فتحة في قاعدة جمجمتك – تسمى الثقبة العظمى.

والمخيخ هو الجزء من الدماغ الذي يساعد في تحريك العضلات، ووضعية الجسم، والتوازن، والكلام والتنسيق، ويسبب أعراضًا تؤثر على وظيفة هذا الجزء من الدماغ، مثل فقدان التوازن.

ويؤدي هذا الخلل في النمو إلى ضغط الدماغ على قاعدة الجمجمة، مما يعيق تدفق السائل النخاعي، يعمل هذا السائل على حماية الدماغ والحبل الشوكي، وينقل العناصر الغذائية والمواد الكيميائية، ويزيل الفضلات.

أعراض تشوه كياري..

تشتمل الأعراض على تغيرات في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة، أو عدم وضوح الرؤية، أو حركات العين غير الطبيعية، أو حساسية الضوء.

وتسمل أيضًا، مشاكل السمع مثل صوت رنين (طنين الأذن) أو فقدان السمع، صعوبة في البلع (سيلان اللعاب أو القيء أو الاختناق) أو الأكل أو الشرب أو التحدث.

كما تتضمن الأعراض الشائعة بالعمود الفقري المنحني (الجنف)، فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء، إغماء، صعوبة التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس النومي).

وتختلف الأعراض من شخص لآخر وتتراوح بين عدم ظهور أي أعراض إلى ظهور أعراض خفيفة إلى شديدة، تظهر الأعراض لدى بعض الأشخاص منذ الولادة.

وفي حالات أخرى، تظهر الأعراض في أواخر مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ، وقد تتحسن الأعراض أو تسوء في نقاط زمنية، ولا يوجد علاج لهذا المرض الوراثي النادر ولكن يمكن تخفيف الأعراض.
للاعتماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى