أمير الشرقية يرعى مشروع هاكاثون “رافد المهاري” و توقيع عدة مذكرات تفاهم مع جمعية “ايلاف”

تكبير الخط ؟
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الحفل الختامي لمشروع “هاكاثون رافد المهاري” الأول من نوعه في سجون المملكة، الذي أطلقته جمعية إيلاف لرعاية وتأهيل النزيلات بالمنطقة الشرقية لعام 2024، وتوقيع عدة مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وعدة جهات اجتماعية مع جمعية إيلاف لرعاية وتأهيل النزيلات.
أُقيم الحفل يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، في ديوان إمارة الشرقية، حيث شهد توقيع مذكرات التفاهم تهدف إلى تمكين ومساندة النزيلات والمفرج عنهن، من خلال تدريبهن وتأهيلهن لسوق العمل. وقع المذكرة كلٌ من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، محمد بن سعود السماري، والمدير التنفيذي لجمعية إيلاف، فيصل بن عوض الردادي، ورئيس مجلس إدارة جمعية طويق، الأستاذ خالد بن أحمد العبيد
وأوضح السماري أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز تكاملية الأداء بين القطاعات المختلفة، لخلق فرص تمكين النزيلات والمفرج عنهن من خلال تطوير مهاراتهن بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وضمان حياة كريمة لهن، ليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع.
كما وقعت الجمعية ممثلة بمديرها التنفيذي الاستاذ فيصل الردادي توقيع مذكرة تفاهم مع نادي الاتفاق ويمثلهم الاستاذ حمد المطوع
وفي سياق متصل، استهدف “هاكاثون رافد المهاري” خلق بيئة تنافسية بين 80 نزيلة مؤهلة، شاركن في أربعة مسارات تشمل: تصميم الإنفوجرافيك، تصميم المجوهرات، صناعة الحلويات، وأساسيات الرياضة. وقد تصدرت 12 فائزة المراكز الأولى، حيث أشادت مديرة المشروع، الأستاذة وفاء السيف، بمخرجات الهاكاثون التي أسهمت في إكساب النزيلات مهارات عملية تسهم في تأهيلهن لسوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأعرب المدير التنفيذي لجمعية إيلاف، الأستاذ فيصل الردادي، عن امتنانه لرعاية سمو الأمير سعود بن نايف لهذا المشروع، مؤكداً أن دعم سموه يحفز على الاستمرار في مسيرة العطاء والتطوير، ويعزز المسؤولية الاجتماعية والدمج المجتمعي من خلال فرص التطوع والاحترافية ذات الأثر الكبير.