تقرير درة | مخاطر تناول الكافيين لكسر الصيام

أعتاد الكثير من الأشخاص الالتزام بإجراء بعض العادات اليومية بشكل منتظم، وقد ترتبط أغلب هذه العادات بالطعام والشراب، وعند تغير هذه الأشياء يشعر الشخص بعدم الارتياح والانزعاج لفترة معينة حتى يتأقلم على الوضع الجديد.

ومن المعروف، أن الصيام يعني امتناع الشخص عن الطعام والشراب وغير ذلك من المبطلات، وقد يجد الكثير منا صعوبة في الأيام الأولى لمقاومة التأثيرات الناتجة عن الامتناع عن بعض العادات خلال فترة النهار في شهر رمضان.

ومن الطبيعي أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث يمنحه استراحة تساعده في تطهير الجسم وتعزيز التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة، ولا يتعلق الصيام فقط بتجنب تناول الطعام، بل من المهم جيدًا ما يجب أن نفطر أو نكسر صيامنا عليه.

والسبب في ذلك، أن تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، أول شيء عند الإفطار، قد تؤثر سلبًا على صحتنا، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أخرى قد تكون خطيرة على الصحة العامة للأشخاص عند تكرار ذلك.

وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على مخاطر تناول الكافيين لكسر الصيام خلال شهر رمضان، والمضاعفات الصحية المحتملة المرتبطة بهذا الإجراء وخاصة عند تكراره، وذلك وفقًا لما أورده موقع “Food-ndtv”.

هل يمكنك تناول الكافيين لكسر الصيام؟..

إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو لغبطة الهرمونات، فقد لا يكون شرب القهوة أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على الكافيين أول شيء على معدة فارغة هو أفضل فكرة.

ووفقًا لخبراء الصحة والتغذية، فإن تناول القهوة أو المنتجات التي تحتوي على الكافيين على معدة فارغة، يمكن أن يؤدي إلى استجابة الجسم للتوتر، مما قد يزيد من مستويات الكورتيزول.

ويمكن أن يسبب هذا الشعور بالقلق مشاعر بعدم الراحة، حتى لو كانت هذه المشروبات تعزز الطاقة مؤقتًا، وذلك لأن الطبيعة الحمضية للقهوة يمكن أن تكون قاسية على المعدة، مما قد يسبب عدم الراحة لبعض الأشخاص.

لذا، يجب أن تتجنب تناول مشروبات الكافيين أول شيء على معدة فارغة عند الفطار، ويقترح التقرير وصفات أخرى يمكن أن تعزز الهضم، وتكون مفيدة عند تناولها على معدة فارغة، مثل تناول اللوز أو الجوز المنقوع.

وذلك نظرًا لمحتواهما الغني من البروتين والدهون الصحية والعناصر الغذائية الأساسية، والأهم من ذلك كله أن كسر الصيام على التمر هو أفضل خيار صحى لكسر الصيام ويمكن بعدها تناول الشوربة الدافئة على المعدة من أجل التمهيد لتناول الطعام بعد ساعات طويلة من الصيام.