مُختصون: الذكاء العاطفي هو أساس القيادة والنمو المهني في بيئة العمل

نظمت غرفة الشرقية‬ مُمثلة بمركز تمكين المرأة يوم أمس الأربعاء 16 أبريل 2025 تحت عنوان “الذكاء العاطفي المهني ودورة في النمو الوظيفي” بحضور عضو مجلس الإدارة أغاريد بنت إحسان عبد الجواد، وذلك في المقر الرئيس بالغرفة، حيث قدمت البرنامج أستاذ الإرشاد النفسي والاشراف الإكلينيكي المشارك الدكتورة عبير رشيد، و نجلاء القاضي، المحامي والشريك في ليثم آند واتكنز للمحاماة، لتعزيز مشاركة السيدات وتعظيم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية وتمكين السيدات لاتخاذ مناصب قيادية بمختلف المجالات.

فيما أشارت عضو مجلس الإدارة أغاريد عبد الجواد إلى أن الذكاء العاطفي يأتي كأحد أهم العوامل الحاسمة في الوصول إلى بيئة عمل إيجابية وفعَّالة، بل ويُنظر إليه باعتباره أحد أهم المهارات المطلوبة في عالم الأعمال، حيث أكدت عبدالجواد إلى أن ورشة العمل تأتي من منطلق إيماننا الكامل في الغرفة بأهمية الذكاء العاطفي ودوره في إيجاد الحلول للتحديات، وخلق فرصًا جديدة من الإدراك لأدوات تحقيق النمو الوظيفي، وبناء علاقات إيجابية داخل العمل، وتعزيز أدوات البحث في كيفية تطوير الذكاء العاطفي وما يمكن أن تقدمه الإدارة الجيدة لآلياته في اتخاذ القرارات الصعبة، وتحسين العلاقات المهنية، وتعزيز القدرة على التواصل، وزيادة الإنتاجية.

فيما تطرقت الدكتورة عبير رشيد في البرنامج إلى التعريف بالذكاء العاطفي، والحقائق حوله في بيئة العمل، ومعانيه، وسمات الأفراد ذوي الذكاء العاطفي، ومكوناته، وأكدت رشيد للحضور إلى أن مهارات التحكم بالمشاعر تأتي على النحو التالي التعرف على المشاعر، وإعادة تقييمها، وتشتيتها من خلال استخدام تقنيات التشتيت الصحية، والتخطيط لها، والتحدث مع الأشخاص الموثوقين، وممارسة الرياضة، والحفاظ على احتياجاتك الفسيولوجية (النوم- الأكل الجيد).
وركزت المحامية القاضي في ورشة العمل التي جاءت حول توظيف الذكاء العاطفي في النمو المهني إلى أهمية الذكاء العاطفي، والذي ينعكس على نجاح المنشأة بشكل كبير على قوة العلاقات والروابط الشخصية، والميزة التنافسية للفرد في منظمته، وأكدت القاضي للحضور إلى أن المهارات الفعالة لكسب الذكاء العاطفي في بيئة العمل تعتمد على الشفافية فهي تبني الثقة، والتعاطف رغم الاختلافات، والاستماع بفعالية، والمرونة، والاختيار الجيد للتحدث ليتم الإنصات إليك بفعالية.