عام

رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره القطري

درة - واس:  

عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, بمقر المجلس في الرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشورى في دولة قطر حسن بن عبدالله الغانم، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة على رأس وفد من مجلس الشورى القطري.
ورحب الدكتور آل الشيخ في مستهل الجلسة برئيس مجلس الشورى القطري وأعضاء الوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أهمية العمل البرلماني المشترك في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
من جانبه عبر رئيس مجلس الشورى القطري خلال جلسة المباحثات عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وسعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الشورى، منوهًا بما تشهده العلاقات السعودية القطرية الأخوية من تقدم على مختلف الأصعدة، وبالدور المهم الذي يقوم به مجلسي البلدين في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ومجلس الشورى في دولة قطر، وأشار الجانبان إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات الرسمية معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُلمي، ومعالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، ومعالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد المطيري، وأعضاء المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية القطرية الدكتور عبدالعزيز المهناء رئيس اللجنة، ونائب رئيس اللجنة محمد الفراج ، وأحمد الكريديس، والدكتورة أروى الرشيد، والدكتور باسم السيد، واللواء بدر الشلهوب، والدكتور تركي العنزي، والدكتورة تقوى عمر، والدكتور عاصم مدخلي، وعبدالله بن عيفان، وعلي القحطاني، والدكتور محمد الجرباء، ووليد عبدالشكور.
فيما حضرها من الجانب القطري أعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الذي ضم أعضاء المجلس الدكتور سلطان الدوسري، وعبدالرحمن الخليفي، ومحمد المانع، وخالد العبيدان، ويوسف الخاطر، ومبارك الكواري، والأمين العام للمجلس نايف آل محمود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى