نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية وكيل وزارة الشؤون الإسلامية يرعى ملتقى الدعاة السنوي في جمهورية إندونيسيا

تكبير الخط ؟
نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رعى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم الجمعة السابع والعشرين من شهر شوال لعام 1446هـ، ملتقى الدعاة السنوي بجمهورية إندونيسيا، بحضور الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي ، ومشاركة دعاة من مختلف مدن وولايات إندونيسيا وذلك في إطار زيارته الحالية لافتتاح معرض جسور في نسخته الخامسة في جمهورية اندونيسيا حيث تناول الملتقى “بيان واجبات الدعاة في تحقيق رسالة الإسلام الوسطي “.
وفي بداية اللقاء، نقل الدكتور عواد العنزي سلام وتحيات معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للدعاة وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد في دعوتهم إلى الله وفق ما يحقق الأهداف السامية ، كما أكد الدكتور عواد العنزي على الأسس التي تقوم عليها رسالة الدعاة وهي الإخلاص في العمل الدعوي والمتابعة للرسول الكريم في دعوتهم إلى الله وفق منهج اللين والرحمة والرفق.
وبين ” العنزي ” أن الدعوة إلى الله تعالى عبادة جليلة يجب أن يتصف من يقوم بها بالإخلاص لله وأن لا يستغل الدعوة لتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية، مؤكداً على أهمية أن تكون الدعوة إلى الله على منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن لا يكون الدعاة دعاة فتنة و خروج على ولاة الأمر؛ لأن هذا مما يصرف الدعوة عن مسارها الصحيح ويجر على المسلمين المصائب.
وحذر فضيلته الدعاة من الجماعات والأحزاب التي تحاول استغلال الدين لتحقيق مكاسب دنيوية أو سياسية، منبهاً في هذا الصدد على ضرورة أن يبينوا سماحة ورحمة وعدل الإسلام، وأن يقفوا في وجه كل من يحاول استغلال هذا الدين الحنيف لمصالحه الشخصية، مع التسلح بالعلم وبناء المسلم على وفق كتاب الله وسنة نبيه بفهم سلف هذه الأمة الصالحين.
وفي ختام الملتقى، أشاد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بالجهود المبذولة من الدعاة والملحقية الدينية في جاكرتا لإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام، ونبذ الغلو والتطرف والدعوة إلى التسامح والتعايش، وما يقدم من أعمال وبرامج دعوية تنسجم مع رسالة الوزارة وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
من جانبهم، ثمن الدعاة المشاركين في الملتقى الجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للعناية بالدعوة والدعاة وتلمس احتياجاتهم، منوهين بالملتقى وما يحمله من رسائل مهمة تنير طريق الدعاة في دعوتهم إلى الله بحكمة وبصيرة.
جدير بالذكر أن الملتقى يعد منصة لتلاقي الدعاة من خريجي الجامعات السعودية للتباحث وتبادل الخبرات في مجالات المعرفة والعلوم الشرعية وتطوير وتنمية مهاراتهم العلمية والثقافية.