تكبير الخط ؟
قال الاستاذ / عليوي. بن قيصي العنزي تشرفتُ بالعمل تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، خلال فترة عملي محافظًا لمحافظة فيفاء والطوال وقد كنتُ شاهدًا على ما بذله سموه من جهود جبارة، وما قدّمه من رؤية طموحة ومسيرة تنموية متكاملة أحدثت نقلة نوعية في المنطقة.
لقد كان سموه قائدًا حريصًا على المتابعة الدقيقة، والدعم المستمر، والتواصل الدائم مع الجميع، لتنفيد توجيهات وتعليمات خادم الحرمين وولي عهده الامين حفظهما الله بخصوص متابعةالمسؤلين
لانجاز المشاريع اللتي تخدم
المواطن والمنطقه .
مما جعلنا كمحافظين نجد في توجيهاته نبراسًا للعمل، وفي حكمته دافعًا لتحقيق أفضل النتائج .
كانت فترة عمله بإمارة منطقة جازان مثالًا حيًّا للإدارة الواعية، والحرص الصادق على تنمية الإنسان والمكان، وقد تميزت بالتخطيط المتوازن، والعمل الميداني، والمتابعة الحثيثة للنهوض بالمنطقه والمصلحة العامة.
إن كلمات الشكر لتقف عاجزة أمام ما بذله سموه من جهد وتفانٍ في خدمة المنطقة وأبنائها، وستبقى إنجازاته شاهدة على مرحلة مشرقة من تاريخ جازان.
أسأل الله أن يوفق سموه في كل خطوة قادمة، وأن يجزيه عنّا خير الجزاء لما بذله من جهد في سبيل خدمة المنطقه وساكنيها
كما قال نرفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السعود ولصاحب السمو الملكي الامير محمدبن سلمان بن عبد العزيز
ال سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله
على الثقه الملكيه.
بتعيين صاحب السموالملكي
الامير محمد عبدالعزيز بن محمد بن عبد العزيزال سعود
اميراً لمنطقة جازان بمرتبة وزير
“بمشاعرٍ يملؤها الفخر والاعتزاز، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيين سموه أميرًا لمنطقة جازان، سائلين الله تعالى أن يمدّه بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خُطاه لما فيه خير الوطن والمواطن.
إن هذه الثقة الغالية تعكس ما يتمتع به سموّه من كفاءة عالية، وتجربة إدارية ثرية، ورؤية طموحة تتناغم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030.
ونحن على يقين بأن منطقة جازان، بما تحظى به من أهمية تنموية واستراتيجية، ستشهد في عهد سموّه مزيدًا من الإنجازات والتقدم في شتى المجالات، مستندة إلى ما يمتلكه من حكمة وحرص على تحقيق رفاهية المواطن وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
نسأل الله أن يُبارك في جهود سموّه، وأن يجعل التوفيق حليفه في خدمة دينه، وقيادته، ووطنه.
