أزمة نووية تلوح في الأفق: تصويت دولي يدين إيران بعدم التعاون

تكبير الخط ؟
اعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية، لأول مرة منذ 20 عاماً، وهي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، وتُطلق جهوداً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران في وقت لاحق من هذا العام.
وصوّتت 19 دولة في مجلس محافظي الوكالة، الذي يُمثل الدول الأعضاء في الوكالة، لصالح القرار، وفقاً لدبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف نتيجة التصويت المغلق، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وعارضت روسيا والصين وبوركينا فاسو القرار، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، ولم تصوت دولتان.
في مشروع القرار، يُجدد مجلس المحافظين دعوة إيران لتقديم إجابات “دون تأخير” في تحقيق مطول حول آثار اليورانيوم، التي عُثر عليها في عدة مواقع لم تُعلن عنها طهران كمواقع نووية.
وينص مشروع القرار على أن “إخفاق إيران المتكرر في الوفاء بالتزاماتها منذ عام 2019 بتقديم تعاون كامل، وفي الوقت المناسب للوكالة بشأن المواد والأنشطة النووية غير المُعلنة في مواقع متعددة غير مُعلنة في إيران، يُشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات”.
وإيران مُلزمة قانوناً بالإعلان عن جميع المواد والأنشطة النووية والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من عدم تحويل أي منها عن الاستخدامات السلمية.
كما يرى مشروع القرار أن “عجز الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني حصراً يثير تساؤلات تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بصفته الهيئة المسؤولة الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين”.
ـــــــــــــــــــ
المصدر: رويترز