أخبار دولية

الطلبات على طائرات إيرباص تهيمن على معرض باريس للطيران.. وخفوت نجم بوينغ

درة _ التحرير :  

تصدرت الطلبات على طائرات إيرباص Airbus والطرازات الجديدة معرض باريس للطيران لهذا العام، حيث تُبقي منافستها الأميركية بوينغ Boeing، في حدث كبير آخر يتعلق بصناعة الطيران، بعيداً عن الأضواء بسبب الاضطرابات التي يشهدها المجال.

وتستغل شركات الطيران والمصنعون المعارض الجوية كفرصة للإعلان عن صفقات شراء طائرات ضخمة، بعد أشهر من المفاوضات، والتي سيُختتم بعضها خلال المعرض.

وجمعت شركة Airbus ما يقرب من 21 مليار دولار حتى صباح يوم الخميس، وفقاً لحسابات رويترز، وشمل ذلك 132 طلباً مؤكداً يوم الاثنين، من عدد من العملاء، ومن بينهم: شركة التأجير السعودية أفيليس، وشركة ANA اليابانية، وشركة LOT البولندية.

يأتي ذلك مقابل 41 طلباً لشركة Boeing و15 طلبًا لشركة إمبراير Embraer البرازيلية، وفقاً لإحصاء أجرته شركة IBA الاستشارية في مجال الطيران.

وامتنعت Boeing عن الإعلان تماماً عن أي صفقات يومي الثلاثاء والأربعاء، بينما أعلنت Airbus عن مذكرة تفاهم لبيع 150 طائرة مع شركة فيت جيت إير VietJet Air، ركزت على طائراتها ذات الممر الواحد من طراز A321neo، بالإضافة إلى طلبات شراء طائراتها عريضة البدن من شركتي مصر للطيران وستارلوكس Starlux Airlines.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران آسيا Air Asia، توني فرنانديز، لشبكة CNBC يوم الخميس، إنه يُجري مناقشات في باريس حول توسيع طلب الشركة الحالي على طائرة Airbus XLR – الطائرة الجديدة طويلة المدى والضيقة البدن الرائدة لشركة صناعة الطائرات التي تتخذ من تولوز مقراً لها – وتوقع الإعلان عنها خلال الشهر المقبل تقريباً.

ومن المقرر أن يسمح الطراز، الذي دخل الخدمة العام الماضي، لشركات الطيران بتقديم رحلات متوسطة وطويلة المدى بأسعار أقل نظراً لانخفاض تكاليف الوقود.

كما حققت Embraer فوزاً مهماً يوم الأربعاء بحصولها على 60 طلباً مؤكداً على طائرة E175، بالإضافة إلى خيارات إضافية.

ولا يُشير الحضور الهادئ نسبياً لشركة Boeing في باريس إلى أزمة طلب أوسع نطاقاً في هذا القطاع. أبرمت الشركة المصنعة العديد من الطلبات خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دول الخليج العربي، بما في ذلك صفقة لشراء 210 طائرات مع الخطوط الجوية القطرية.

في الوقت نفسه، لدى كل من Boeing وAirbus تراكمات طائرات تتجاوز 5000 و8000 طائرة على التوالي، وهي أرقام لم تتغير كثيراً منذ ما يقرب من عقد من الزمن، في ظل أن تحديات التوريد في الصناعة – التي تفاقمت في أعقاب الجائحة – تجعل شركات الطيران تكافح لتجديد الأساطيل القديمة للشركات الناقلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى