الشؤون الإسلامية تحتفي بعودة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في ماليزيا

تكبير الخط ؟
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي في كوالالمبور، حفل استقبال لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج مملكة ماليزيا لعام 1446هـ، وذلك في مقر الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى ماليزيا.
شهد الحفل حضور نائب السفير الدكتور صالح بن بديوي، نيابةً عن سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، ومسير أعمال مكتب المستشار الإسلامي الأستاذ نايف الفعيم، وممثل مفتي ولاية بينانج الأستاذ الدكتور محمد سوكي بن عثمان، ووكيل وزارة التعاون الدولي في وزارة التعليم العالي الماليزية داتو الدكتور عزام بن شعيب، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وضيوف البرنامج.
في مستهل الحفل، ألقى نائب السفير كلمة رحّب فيها بالحجاج، ورفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يولونه من عناية فائقة بضيوف الرحمن.
من جهته، عبّر وكيل وزارة التعليم العالي الماليزية في كلمته، التي ألقاها نيابةً عن الحجاج، عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، على ما قدموه من رعاية كريمة وخدمات متميزة لضيوف بيت الله الحرام، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما ألقى الأستاذ نايف الفعيم كلمة ثمّن فيها الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ – حفظه الله – لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتحقيق أعلى معايير الخدمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين، سائلًا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وسعيهم.
واختُتم الحفل بتعبير الحجاج عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما وجدوه من رعاية كريمة واهتمام بالغ طيلة فترة استضافتهم.
كما قدّموا شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن التنظيم، وحرصها على تيسير أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، مؤكدين أن هذا البرنامج يجسّد القيم الإسلامية النبيلة، ويعكس مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.