وسط تصاعد التوتر مع إيران.. قاذفات الشبح الأميركية B-2 تتجه نحو المحيط الهادئ

تكبير الخط ؟
أكد مسؤول دفاعي أميركي لقناة “العربية الإنجليزية”، اليوم السبت، أن قاذفات الشبح من طراز B-2، المعروفة بـ”حاملة القنابل”، غادرت الولايات المتحدة وتحلق حاليًا فوق المحيط الهادئ، في مؤشر جديد على تصاعد التحركات العسكرية مع اشتداد الأزمة بين إسرائيل وإيران.
وأظهرت بيانات تتبع الطيران والاتصالات الصوتية، وفقاً لشبكة “فوكس نيوز”، أن ست قاذفات B-2 انطلقت من قاعدة “وايتمان” الجوية في ولاية ميزوري الأميركية، متوجهة إلى قاعدة جوية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في تحرك لافت بالتزامن مع تصاعد المخاوف من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط.
وتعد قاذفات B-2 القاذفات الاستراتيجية الوحيدة في العالم القادرة على حمل قنابل GBU-57 E/B المعروفة بـ”أم القنابل”، وهي أقوى قنبلة غير نووية على الإطلاق، بوزن يصل إلى 30 ألف رطل (نحو 13.6 طنًا). وتتميز هذه القنبلة بقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات العميقة تحت الأرض حتى عمق 61 مترًا، ما يجعلها السلاح الأمثل لاستهداف منشآت نووية محصنة مثل منشأة “فوردو” الإيرانية.
ويأتي هذا التحرك العسكري في وقت حساس، إذ يترقب العالم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الخطوات المقبلة تجاه طهران، بعد أن منحها مهلة لمدة أسبوعين للرد على المقترح الأميركي المتعلق ببرنامجها النووي.
ومن المقرر أن يعقد ترامب مساء اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لبحث خيارات التعامل مع التصعيد الأخير والتطورات المتسارعة في الملف الإيراني.
المصدر: قناة العربية