تقرير درة | اليوم العالمي لـ”البهاق”.. الأعراض الشائعة وطرق العلاج

تكبير الخط ؟
يُسبب البهاق فقدان لون البشرة أو تصبغها، حيث تظهر على الجلد بقع بيضاء ناعمة أو فاتحة اللون تُسمى بقعًا، يبدأ عادةً على اليدين والساعدين والقدمين والوجه، عالميًا، يُصاب حوالي 1% من الناس بالبهاق.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على كل ما يخص مرض البهاق، من حيث الأعراض وكيف يبدأ، وطرق التعامل مع المرض وغلاجه، وذلك وفقًا لما أورده موقع “كليفيلاند كلينيك”.
كيف يبدأ البهاق ويتطور؟..
يبدأ البهاق عادةً ببضع بقع بيضاء صغيرة قد تنتشر تدريجيًا في جميع أنحاء الجسم، يبدأ عادةً في اليدين والساعدين والقدمين والوجه، ولكنه قد يصيب أي جزء من الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية (البطانة الرطبة للفم والأنف والأعضاء التناسلية والمستقيم) والعينين والأذنين الداخليتين.
ويقول الأطباء، أحيانًا، تستمر البقع الأكبر في الاتساع والانتشار، لكنها عادةً ما تبقى في مكانها لسنوات، ولكن لا يكون ذلك عند أغلب المرضى الذين يصابون بمرض البهاق، وهذا بالنسبة للبقع الكبيرة.
أما البقع الأصغر، فتتغير مواقعها بمرور الوقت، حيث تفقد مناطق معينة من الجلد صبغتها ثم تستعيدها، وتختلف مساحة الجلد المصابة باختلاف الشخص المُشخَّص بالبهاق.
ويقول الأطباء، يعاني بعض الأشخاص من فقدان بعض المناطق للصبغة، بينما يعاني آخرون من فقدان واسع النطاق للون، بحيث يؤثر المرض على لون الجلد مما يؤدي إلى تغيره تمامًا، خاصة مع مرور الوقت وإهمال علاجه مبكرًا.
أعراض البهاق..
تشمل علامات وأعراض البهاق، ظهور بقع من الجلد أو الأغشية المخاطية تفقد لونها، قد تبدو بيضاء أو أفتح من لون بشرتك الطبيعي، وتتحول بقع الشعر على جسمك إلى اللون الفضي أو الرمادي أو الأبيض.
وقد تكون الأعراض عند الإصابة بالبهاق خفيفة وتؤثر فقط على منطقة صغيرة من الجسم، أو شديدة وتؤثر على مساحة كبيرة من الجلد، كما يعاني بعض المصابين بالبهاق من حكة جلدية قبل بدء فقدان التصبغ.
علاج البهاق..
لا داعي لعلاج البهاق، فهو ليس ضارًا بالجسم، وهو مجرد مشكلة تجميلية، فإذا كنت تعاني من انتشار البهاق أو إذا أثرت أعراضك الجسدية على صحتك النفسية، فيمكن للطبيب مساعدتك في إيجاد خيار علاجي لتوحيد لون بشرتك، إما عن طريق استعادة اللون (إعادة التصبغ) أو إزالة اللون المتبقي (إزالة التصبغ).
وتشمل العلاجات الشائعة للبهاق، بحسب الأطباء المختصين، على الأدوية التي تكون بمتابعة الطبيب المختص، والعلاج بالضوء، وأيضًا علاج إزالة التصبغات، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج عن طريق الجراحة.