“سدايا” تختتم البرنامج التدريبي في الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين

تكبير الخط ؟
اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اليوم، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي، من هندسة الأوامر إلى الوكلاء” نظمته مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، واستهدفت من خلاله تمكين مستفيدي الصندوق من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بدءًا من هندسة الأوامر ووصولًا إلى بناء مُساعد شخصي بالذكاء الاصطناعي.
وعمل البرنامج على تعزيز مفاهيم المشاركين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وبمهارات استخدام نماذج تعلم الآلة، وتحديد تطبيقاتها واستعمالاتها للاستفادة منها في الحياة اليومية، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في أتمتة إجراءات الأعمال الروتينية لرفع الإنتاجية، وقدراتهم المتعلقة بصياغة الأوامر للذكاء الاصطناعي بفاعليّة، إلى جانب رفع مستوى وعي المشاركين بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
ومكّن البرنامج الذي اختُتمت فعالياته حضوريًا في الرياض، وسيشمل عدة مناطق بالمملكة، المشاركين من بناء مُساعدين شخصيين بالذكاء الاصطناعي يمتلكون القدرة على تنفيذ المهام آليًا، واستكشاف أدوات وتطبيقات التوليد الإبداعية للصور والنصوص، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وصولًا إلى تنفيذهم مشروعًا تطبيقيًا نهائيًا، يجسّد المهارات المكتسبة خلال البرنامج.
وأشرف على تقديم البرنامج نُخبة من المدربين والخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، حيث تتنوع أدوات وأساليب التدريب بين المحاضرات التفاعلية، والتطبيقات العملية، وحلقات العمل الجماعية، بما يسهم في تعزيز الفهم العميق لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة في بيئات العمل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الإستراتيجية بين “سدايا” و “الصندوق”، بهدف تمكين مستفيديه من أبناء وبنات الوطن في المجالات التقنية النوعية، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الاقتصاد الرقمي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي متقدم قائم على الابتكار والتقنية.