فرنسا تدعو لتمديد المحادثات التجارية مع واشنطن قبل انتهاء المهلة في 9 يوليو

مع اقتراب الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية الأميركية في 9 يوليو المقبل، دعا وزير المالية الفرنسي، إيريك لومبار، إلى تمديد المهلة المخصصة للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدًا أن “الاتفاق الجيد أفضل من اتفاق متسرع”.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأحد 29 يونيو، قال لومبار: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين، لكنني أُفضّل تأجيلاً جديدًا للمهلة. من الأفضل الوصول إلى اتفاق متوازن بدلًا من اتفاق سيئ في التاسع من يوليو”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات من أوروبا تشمل السيارات والأدوية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الموعد المحدد.

وبحسب وكالة رويترز، لا تزال المفاوضات بين الجانبين تشهد تباطؤًا، وسط قلق متزايد لدى بعض المسؤولين الأوروبيين من احتمالية انهيار المحادثات أو تقديم تنازلات غير متكافئة.

وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد ألمح في وقت سابق من الشهر الجاري إلى إمكانية تمديد المهلة للدول التي تُظهر نية جادة في التفاوض.

من جهته، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب قمة الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي، على أن بلاده تدعم التوصل إلى اتفاق تجاري سريع وفعّال مع الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن فرنسا لن تقبل بشروط غير متوازنة.

وفيما لم تكشف المفوضية الأوروبية تفاصيل المقترح الأميركي الجديد الذي طُرح خلال القمة، رجّح لومبار أن تُدرج الطاقة ضمن بنود الاتفاق المحتمل، مشيرًا إلى إمكانية زيادة واردات أوروبا من الغاز الأميركي كبديل للغاز الروسي.

المصدر: قناة CNBC عربية