“من مدينة مسك “ينطلق معرض اَفاق المستقبل التعليمي 2025

تكبير الخط ؟
تنطلق فعليات معرض اَفاق المستقبل التعليمي بمدينة مسك في مدينه الرياض بتاريخ 1 أغسطس والذي يعد منصة إستراتيجية تجمع تحت سقف واحد مجموعة من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التدريب والشركات المتخصصة في عرض أحدث البرامج والمبادرات التي تهدف إلى دعم القطاع التعليمي والتدريبي بالمملكة.
“دره” انفردت في حوار خاص حول المعرض ودوره في تطوير منظومات التعلُّم والارتقاء بالعملية التعليمية
بداية أوضح المشرف على المعرض رباح سلمان الرباح قائلا: ” يعد معرض “آفاق المستقبل التعليمي”، منصه حيوية لتبادل الأفكار واستعراض أحدث الابتكارات في التعليم فهي تجمع المستثمرين، المعلمين، الطلاب، وصناع القرار لمناقشة التحديات واستكشاف الحلول التكنولوجية والتعليمية. من خلال منصات رقمية، وبرامج تدريبية، ومبادرات خصخصة التعليم”.
واشار إلى أن هذه المعارض تساهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم رؤية السعودية 2030 لبناء نظام تعليمي متطور.
وتابع الرباح: “كما يتضمنن المعرض عده مؤتمرات وندوات أهمها مؤتمر “خصخصة التعليم في السعودية” بمشاركة متحدثين عالميين ومحليين لمناقشة الفرص والتحديات، إضافة لجلسات تواصل حصرية تربط المستثمرين بمسؤولي الخصخصة وأصحاب الشركات التعليمية، وعروض استثمارية لمشاريع تعليمية مبتكرة مثل منصات EdTech. كما ستقام ورش عمل تدريبية للمعلمين وأولياء الأمور حول التعليم الرقمي، إضافة لمعارض تقنية لأحدث التطبيقات والمنصات التعليمية، ومسابقات طلابية لدعم المواهب والابتكار”.
وأضاف الرباح: “يجمع المعرض نخبة من المشاركين، بما في ذلك الجهات الحكومية مثل وزارة التعليم، هيئة تقويم التعليم، والمركز الوطني للتخصص والمستثمرون وشركات التعليم الخاصة مثل العلياء القابضة ومدارس التربية النموذجية.وخبراء عالميون مثل سير مايكل باربر وأندرياس شلايشر (بتأكيد مشاركتهم) والجامعات والمدارس الخاصة، إلى جانب شركات التكنولوجيا التعليمية.و الطلاب وأولياء الأمور المهتمون بالتعليم المبتكر.
وأشار “الرباح” الى أن المعرض يوفر منصة لاستعراض أحدث الابتكارات التعليمية وتعزيز الوعي بأهمية التعليم الخاص. كما يدعم الطلاب الموهوبين عبر برامج تدريبية ومسابقات، ويوفر لأولياء الأمور فرصة استكشاف خيارات تعليمية متطورة. من خلال جلسات التواصل، كما يعزز المعرض الشراكات التي تؤدي إلى تحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم وفرص العمل.
وذكر “الرباح” بأن المعرض يتضمن برامج تدريبية جديدة، من اهمها ورش عمل للمعلمين حول دمج التكنولوجيا في التعليم، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية و دورات لأولياء الأمور حول دعم التعلم الرقمي لأبنائهم. وبرامج تدريب مهني للطلاب تركز على المهارات المستقبلية مثل البرمجة وتصميم الألعاب التعليمية. سيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية قريبًا عبر موقع المعرض ومنصة X.
وحول المبادرات الخاصة بدعم الطلاب الموهوبين قال الرباح: “يولي المعرض اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الموهوبين من خلال مسابقات ابتكار لتصميم حلول تعليمية رقمية، مع جوائز مالية وتدريبية، منح دراسية مقدمة من رعاة المعرض لدعم الطلاب المتميزين، وجلسات إرشادية مع خبراء تعليم لتوجيه الموهوبين نحو مسارات مهنية مبتكرة. حيث نهدف إلى تمكين الجيل القادم ليكونوا قادة الابتكار في التعليم”.
وحول خطط تحسين تجربة الزوار قال الرباح: “نسعى لتقديم تجربة استثنائية للزوار عبر تطبيق المعرض الرقمي لجدولة اللقاءات، استكشاف الفعاليات، وتبادل بيانات التواصل مناطق تفاعلية مثل منطقة التواصل (Networking Lounge) وركن تقني لتجربة التطبيقات وخدمات راحة تشمل استراحات مجهزة، تقدم وجبات خفيفة، مع اتاحة شبكة Wi-Fi عالية السرعة، وجولات إرشادية للزوار الجدد لتعريفهم بالأجنحة والفعاليات، وطرح استبيانات فورية لجمع ملاحظات الزوار وتحسين التجربة.
وأشار الرباح ” المعرض يسلط الضوء على منصات التعليم الرقمي مثل( Blackboard أو Moodle) و تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتصميم مناهج مخصصة وتقييم الطلاب وتقنيات الواقع الافتراضي المعزز لخلق تجارب تعليمية غامرة، و أدوات إدارة الفصول الدراسية لتسهيل التواصل بين المعلمين والطلاب. ستُعرض هذه التقنيات في أجنحة مخصصة مع جلسات تجريبية للزوار.
وفي ختام حديثه أكد ان المعرض يختلف عن غيره من المعارض التعليمية لتركيزة مناقشة قضايا استراتيجية مثل خصخصة التعليم بمشاركة خبراء عالميين.
ولتضمنه جلسات تواصل حصرية و لقاءات مباشرة بين المستثمرين ومسؤولي الخصخصة، وهي ميزة فريدة.
إضافة للتنوع الذي يجمع بين المؤتمرات، العروض الاستثمارية، وورش العمل التفاعلية، وتركيزه على احتياجات المجتمع السعودي لدعم رؤية 2030،
واستضافته لمتحدثين دوليين، مما يعزز مكانته إقليميًا.