أمير جازان يستقبل قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة .. ويدشن عددًا من المشروعات بجامعة جازان

تكبير الخط ؟
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه في الإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة العقيد الركن سعود بن محمد الغامدي، الذي قدّم لسموه إيجازًا عن جهود قوة الطوارئ الخاصة خلال الفترة الماضية.
وأعرب سمو أمير المنطقة، عن فخره واعتزازه بجميع رجال قوات الطوارئ الخاصة وجهودهم في خدمة هذه البلاد المباركة.
كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة اليوم، مشروعات صحية وتعليمية في جامعة جازان، وذلك في مقر المستشفى الجامعي.
وخلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبوراسين أن جامعة جازان وبفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، أصبحت صرحًا شامخًا للتميز والعطاء المعرفي والإنساني، موضحًا أن هذه المشروعات التي يتم تدشينها؛ تهدف في المقام الأول إلى خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة الحياة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.
واطلع سمو أمير جازان وسمو نائبه، في جولة داخل الحرم الجامعي على عدد من المشروعات التي تم تدشينها اليوم، وتتضمن في مجملها “تجهيز مبنى كلية طب الأسنان، ومستشفى طب الأسنان، ومبنى كلية التمريض والعلوم الصحية، ومبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي (المرحلة الثالثة)، ومعامل وتجهيزات وأجهزة طبية بالمستشفى الجامعي، واستكمال وتجهيز وتأثيث مسرح ٦ كليات (كلية الأعمال، كلية التمريض والعلوم الصحية مبنى “٢٠٣”، كلية الطب، المجمع الأكاديمي الشرقي، كلية طب الأسنان)، وتأهيل وتطوير ملاعب وحدائق سكن منسوبي الجامعة، وزفلتة وإنارة وصرف مياه الأمطار في المدينة الجامعية، ومبنى المجمع الأكاديمي بصامطة (الكلية الجامعية بصامطة – سابقًا)، والموقع العام للمجمع الأكاديمي الشرقي (المجصص) (الكلية الجامعية بأبي عريش – سابقًا)، والموقع العام للمجمع الأكاديمي الشمالي (أبو السلع) (الكلية الجامعية بصبيا – سابقًا)، وإنشاء حديقة وملعب ومواقف لمجمع الكليات بأبي عريش.
ونوه الأمير محمد بن عبدالعزيز بدور جامعة جازان في تأهيل الطلاب أكاديميًا وإسهامها بفاعلية في تحسين جودة حياة المجتمع، من خلال مشروعاتها التنموية في مختلف الكليات، ودورها بصفتها مركزًا محوريًا في التعليم والبحث العلمي والخدمات الصحية، محققًة بذلك أولويات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في اهتمامها بالإنسان بصفته المواطن وركيزة التنمية الأساسية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي متنوع بمخرجاتها المؤهلة.