أخبار دولية

عيد بلا أضاحي في لبنان .. والمغتربون “طوق نجاة”

درة - وكالات:  

تزامن عيد الأضحى هذا العام مع إعلان اليونيسيف أن 77 بالمئة من الأسر اللبنانية لا تملك ما يكفي من المال لشراء الطعام، وأن أكثر من 30 بالمئة من أطفال هذا البلد يناموا ببطون خاوية.

ويعاني لبنان أزمة سياسية خانقة أدت إلى انهيار اقتصادي، وأثرت على كل جوانب الحياة في ظل شح المواد التموينية وارتفاع أسعارها، خاصة مع غياب الدعم الاجتماعي.

وشهد لبنان هذا العام غلاء لافتا في سعر الأضاحي، الأمر الذي سرق فرحة العيد لا سيما في المدن والمناطق التي لم يدعمها أبناؤها المغتربون بالأموال.

وقال أحد تجار المواشي : “بعض من شارك في شراء الأضاحي العام الماضي، اليوم سجل اسمه في لائحة الراغبين بالحصول على حصص من اللحوم التي وزعت هذا العام”. وفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية”

وبخلاف السنوات التي سبقت الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، يكاد الطلب على شراء الأضاحي ينعدم نظرا إلى ارتفاع أسعارها بنحو 9 إلى 10 أضعاف ما كانت عليه في السنوات السابقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى