تأهب في محيط برلمان تونس.. نواب النهضة يتحدون قرار سعيد

تكبير الخط ؟
فيما يستعدّ عدد من النواب لا سيما من حركة النهضة والكتل المتحالفة معها للذهاب إلى مقر البرلمان، اليوم الجمعة، لاستئناف أعماله، في تحدّ وتصعيد واضحين ضد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد اختصاصات المؤسسة التشريعية، شهد محيط البرلمان اليوم تأهبا أمنيا، وسط مخاوف من حدوث صدام بين هؤلاء النواب ومناصريهم وبين الشارع المناصر لقرارات سعيّد.
ففي تصعيد سياسي، أكد نائب حركة النهضة ومساعد رئيس البرلمان المجمد، المكلف بالإعلام والاتصال، ماهر مذيوب، “أن اليوم الجمعة هو اليوم الأول من الدورة البرلمانية 2019 / 2024”
ودعت كتلة “النهضة” في بيان، رئيس البرلمان راشد الغنوشي وأعضاء مكتبه، إلى “الانعقاد لاتخاذ الإجراءات الضرورية لعودة المؤسسة البرلمانية للعمل تطبيقاً لأحكام الدستور ونظامها الداخلي
في المقابل، وتعليقا على عملية التحشيد البرلمانية هذه، قال النائب عن حركة الشعب بدرالدين القمودي، إن البرلمان انتهى بقرار شعبي يوم 25 يوليو، واصفا التفكير بالعودة إلى الوراء من باب العبث السياسي والإعلامي.
كما أضاف في تصريح أن ما يقوم به هؤلاء النواب “مضيعة للوقت”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : العربية