تقارير اخبارية

من ذاكرة الخفجي :أحمد الكيني

كتب عنه/ محمد العبدلي  

عاش بالخفجي منذ طفولته وقيل لي أن مسقط رأسه الخفجي، ودرس وترعرع مع أطفال الخفجي ونشأ صبيا مع صبيانها وفتيا مع فتيانها
وشابا مع شبابها، وعمل في مؤسسة الراجحي محاسبا وكاشيرا ومدير حوالات فترة من الزمن.

وكان محبوبا من قبل زملائه وزبائنه لاتجد الناس بالخفجي جميعهم إلامادحين وشاكرين، وبعد الشباب تزوّج وذهب للدمام ولم يطل له بها المقام وافتقده الأصدقاء والمحبين بالخفجي.

وكل ماذكر في مجلس دعوا له بإصلاح الحال ورفعة الشان وبياض الوجه وإصلاح العيال وتشاء الأقدار ويعيده إلى الخفجي تاجر من التجار من أبناء الخفجي حيث كان له جار وبه بار ،فأعاده موظفا لديه في متجر تجاري وقال له اعتبر أن هذا المكتب مكتبك وهذا المحل محلك ولا زال كذلك، وطرح الله البركة في المحل وعرف الناس أحمد الكيني ولأمانته وصدقه ، فأصبح عمال البناء وأصحاب المنازل يرجعون إليه في جودة الصناعة في الأدوات الكهربائية والسباكه ،وكان والحق يقال لايبالغ بالأسعار ويخلص مع المشتري بالنصيحة علي أصالة الجودة ومصدر الصناعة.

ولا تقابله إلا مبتسما بشوشا تشعر بأنه يتحدث من قلبه لامن لسانه، لهذا كتبت به هذه العجالة لما شعرت به تجاهه الأمانه وماشعرت من وفائه وولائه للوطن الذي عاش فيه وللمدينة التى نشأ بها وهي الخفجي وهذ الشخص المحبوب لأبناء الخفجي.

في نظري هو سعودي المنشأ كيني الهوية وإن بدت عليه سحنته السعودية لا الكينبة بثوبه الأبيض وطاقيته المدورة التي تميز بها وقور خجول دمث الخلق تخجل منه لماتراه ويخجلك بحسن حديثه معك ، هذا نموذج من المقيمين في المَلكة العربية السعودية والذين يعرفونها بحسن تعاملها مع المقيم من أي جنسية كان فكم من النماذج المحترمة يعيشون وأولادهم في هذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية.

‫2 تعليقات

  1. أشهد أنك لم تقل إلا الحقيقه فهو أخ عزيز لنا ذو أخلاق عاليه وإبتسامه جميله نتمنى له التوفيق

  2. السلام عليكم

    نعم صدق وحقيقة ما قيل في حق أخونا الغالي أحمد الكيني موظف الراجحي سابقاً يعرفه الجميع بالأخلاق الدمثة وحسن الإستقبال وأداء العمل بصدق وأمانة ومحبوب من الجميع فجزى الله أخونا العبدلي خيراً وكل من قال كلمة حق في أخونا أحمد

    عميل الراجحي لأكثر من أربعون سنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى