النائب العام يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

تكبير الخط ؟
رفع معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال معالي النائب العام: ” نحن نتفيأ ظلال هذه الأيام المباركة أتشرف برفع أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -أيدهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى جلَت قُدرته أن يمدهما بموفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة”.
وعبر المعجب عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية واهتمام الذي يؤكد حرص المقام الكريم على تقديم الخدمة الفضلى لحجاج بيت الله، والسهر على راحة ضيوف الرحمن، أداءً للمسؤولية التي اصطفاهم الله لها، واستشعاراً من القيادة الحكيمة لقداسة هذا الواجب العظيم.
وقال معاليه :” إن هذا النهج الذي كان وسيبقى مصدر فخر للجميع، وانعكس على الجميع وتجسد ببذل الغالي والنفيس خدمة للدين ثم الملك والوطن، اهتداءً بالممارسات العظيمة في جانب الوفاء والولاء، واقتداءً بالمُثل العُليا لجانب إيفاء الوعد والعهد الذي قطعناه على أنفسنا في ظل ما نحظى به من دعم لا مثيل له من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متعهما الله بموفور الصحة”.
وأضاف معاليه :” نحمد الله الذي حبانا قيادة رشيدة كان لها الدور الرئيس في تمكين المسلمين من شتَى بقاع العالم لأداء مناسك الحج وما كان ذلك ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم التوجيهات السامية والكريمة من جناب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالعمل بأعلى مستويات المسؤولية، في مواجهة جائحة كورونا، وتخفيف آثارها وتقليل تبعاتها، مما انعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة، فكان مقامها الكريم القدوة السامية والأسوة الرفيعة للعاملين في جميع القطاعات وللمواطنين والمقيمين، الذين أظهروا وعياً عالياً والتزاماً كبيراً وسرعة استجابة للتوجيهات الصادرة في هذا الخصوص.
واختتم المعجب قائلاً: إننا إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة، لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما وأن يكلأ وطننا الغالي بعين رعايته وأن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية وهي ترفل بنعيم الأمن والإيمان والاستقرار والازدهار.