يشهد تزايدا كبيرا .. تقرير أمني يحذر من تهريب الأسلحة من ليبيا

تكبير الخط ؟
حذر تقرير أمني من أن تهريب الأسلحة من ليبيا إلى مناطق العنف في دول الساحل والصحراء بوسط وغرب إفريقيا يشهد تزايدا كبيرا عبر المثلث الحدودي بين ليبيا والنيجر والجزائر
ويوضح تقرير معهد الدراسات الأمنية “ISS” أن الأسلحة تتدفق بقوة من ليبيا إلى يد الجماعات المسلحة على طول الحدود الجزائرية والنيجيرية، عبر أغاديز وتاهوا وتيلابيري في النيجر، لتصل إلى مالي من خلال منطقة الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو وحوض بحيرة تشاد عبر ديفا في النيجر
ورصدت مؤسسة “سلفيوم” للدراسات والأبحاث أسلحة جديدة غير متعارف عليها في ليبيا وجاراتها، قادمة من تركيا، عقب ضبط الجيش الليبي لها في عملية ضد الإرهابيين في أوباري جنوبي ليبيا
وفي يناير الماضي، ضبطت قوات الدعم السريع السودانية المنتشرة بين السودان ومصر وليبيا وتشاد 3638 طلقة مدفع رشاش “جرونوف” و357 طلقة “دوشكا” على متن عربة للمهربين
وضبط الجيش النيجيري في وقت سابق أسلحة في طريقها لجماعة “بوكو حرام”، تضمنت الصواريخ المضادة للأدرع والطائرات
وبحسب مهعد “iss”، فإن ممر “السلفادور” على الحدود الجزائرية النيجيرية مع ليبيا هو أخطر مسارات التهريب، والمركبات تحمل أسلحة مخبأة تحت البضائع عبر ممر متجه نحو أغاديز، أو تاسارا، أو تشين تابارادين، وصولا إلى مالي
أما نقل الأسلحة إلى نيجيريا فيتبع طريقا يتجه شرقا عبر “ديرك” إلى ديفا أو تاسكر (منطقة زيندر)، وآخر يتجه للمركز عبر أغاديز
وتشير تقديرات إلى أن مخزون الأسلحة في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بلغ 700 ألف قطعة سلاح، وفقا لمؤسسة هيسان لبحوث السلام والصراع (HSFK) التابعة لمعهد ليبنتز الألماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر سكاي نيوز