أخبار دولية

على وقع انفجارات كييف بورصة موسكو تهتز

درة - وكالات :  

اهتزت بورصة موسكو مع وقع الانفجارات في العاصمة الأوكرانية، كييف، لتهبط بنحو 12 بالمئة عند بدء التداولات الاثنين بعد يومين على الانفجار الذي دمر جزءا من جسر القرم بين روسيا وشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، في وقت استهدفت حملة قصف العاصمة الأوكرانية كييف وعددا من المدن الأخرى.

وبلغ تراجع مؤشر بورصة موسكو (موكس) بالروبل 11,9 بالمئة إلى 1780,39 نقطة، متدنيا لفترة قصيرة عن عتبة 1800 نقطة لأول مرة منذ 24 فبراير، فيما تراجع مؤشر آر تي إس بالدولار بنسبة 13 بالمئة مسجلا 909,26 نقطة.

وطالت التوترات المتصاعدة في أوكرانيا، الأسواق الأوروبية، فقد تراجع مؤشر فوتسي البريطاني للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلا تراجعا بنحو 0.5 بالمئة.

والضربات الحالية ضد كييف تعد من الأشد كثافة منذ بداية الأزمة في فبراير الماضي، فيما يبدو أنها ضربات انتقامية روسية بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن انفجارًا على الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم كان هجومًا إرهابيًا.

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، من أن روسيا تهاجم البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء البلاد.

وكانت شركات الطيران من بين أكبر الخاسرين على المؤشر البريطاني، حيث انخفضت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية، وشركة ويزاير، وايزي جت بنسبة تتراوح بين 2.3 بالمئة و 4.1 بالمئة.

كما تراجعت شركات الطاقة البريطانية بنحو 3 بالمئة، بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن حكومة المملكة المتحدة تمضي قدمًا في خطط للحد من عائدات مولدات الكهرباء المتجددة.

وفي باقي أوروبا تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي وسط قلق المستثمرين إزاء تأثير التوتر المتزايد بين أوكرانيا وروسيا وعزم البنوك المركزية على كبح التضخم على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش، مسجلا أدنى مستوى منذ الثالث من أكتوبر.

وانخفض المؤشر أكثر من ثلاثة بالمئة خلال أربع جلسات وسط مخاوف من مواصلة البنوك المركزية العالمية الرئيسية، وخاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمبركي)، رفع أسعار الفائدة بقوة لترويض التضخم.

وكانت تلك المخاوف قد تفاقمت بعد أن أظهرت بيانات الجمعة مرونة في سوق الوظائف الأميركية في سبتمبر، مما أدى إلى إضعاف الآمال في تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه في وقت قريب.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات لستوكس 600 في التعاملات المبكرة، بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا التي تراجعت 1.4 بالمئة.

وتراجعت أسهم شركات تصنيع الرقائق الأوروبية، ومن بينها “إنفينيون” و”بي إي سيميكوندكتور”، بنسب تتراوح بين واحد واثنين بالمئة بعد أن نشرت واشنطن مجموعة شاملة من ضوابط التصدير، ومنها إجراء لحرمان الصين من بعض الرقائق المصنوعة في أي مكان في العالم بمعدات أميركية.

وفي ألمانيا، تراجع مؤشر داكس بشكل طفيف بنحو 0.08 بالمئة، كما تراجع مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.8 بالمئة.
________________
المصدر : سكاي نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى