تقرير درة | تعديلات نمط الحياة للوقاية من السرطان
تكبير الخط ؟
يمكن أن تؤدي تعديلات نمط الحياة مثل، تبني عادات الأكل الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نمط النوم، إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
وتشير الدراسات والأبحاث العلمية، إلى أن الإقلاع عن التدخين هو أحد أهم تعديلات نمط الحياة للوقاية من مرض السرطان بأنواعه.
ويعد التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، وهو مرتبط أيضًا بالعديد من أنواع السرطانات الأخرى، بما في ذلك سرطان المثانة والكلى والحلق.
ويعتبر السرطان مرض قاتل، حيث يحدث نمو غير منضبط للخلايا غير الطبيعية، كما أنه سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات، أن عادات نمط الحياة السيئة تؤثر على خلايا الجسم، ما يجعلها عرضة للإصابة بالسرطان، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
النظام الغذائي الصحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في إدارة الوزن والوقاية من السرطان.
تحتوي هذه الأطعمة على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحمي الجسم من المواد المسببة للسرطان.
الحفاظ على المناعة: إن السبب الدقيق للسرطان غير معروف، ولكن نمو الخلايا السرطانية أو الأورام يحدث بسبب ضعف المناعة.
ويكون الشخص عرضة للإصابة بالمرض، عندما تغزو الخلايا الأجنبية الجسم ولا يتم اكتشافها، عندما تكون مستويات مناعة الشخص منخفضة.
ويتطلب نظام المناعة الجيد أسلوب حياة صحي، حيث يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالسرطان.
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يؤدي الحفاظ على وزن صحي، من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلى نظام مناعة جيد بشكل عام.
لا يعتبر الناس السمنة من الأمراض المشتركة الخطيرة، لكنها يمكن أن تزيد بشكل كبير من عامل الخطر للعديد من أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي والقولون والبنكرياس.
الاختبارات والفحص: بالإضافة إلى هذه التعديلات، فإن فحوصات السرطان المنتظمة، والفحوصات والأنشطة البدنية المنتظمة كلها عوامل مهمة للوقاية من السرطان.
في حين أن هذه التعديلات لا يمكن أن تضمن الوقاية من السرطان، إلا أنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
