تكبير الخط ؟
تعد حمى الضنك أحد الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق لدغة البعوض، وهى اليوم أكثر الأمراض الفيروسية المنقولة بهذه الطريقة.
ومصدر المرض هو الإنسان، وينتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة حشرة؛ لذلك، ينتشر المرض في المناطق المدنية والكثيفة سكانيًا.
كما أن عدوى حمى الضنك هى مرض له أعراض تشبه حالة الأنفلونزا السيئة، والفيروس المسبب لها ينقله البعوض الذى يتواجد بشكل رئيسي في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، بحسب موقع “هيلث دايركت”.
أعراض حمى الضنك: إذا كنت مصابًا بحمى الضنك، فقد تعاني من حمى مفاجئة، صداع – ألم خلف عينيك، قشعريرة، تورم الغدد، آلام العضلات والمفاصل، الشعور بالتعب، ألم في البطن، قئ وغثيان وطفح جلدي أحمر خافت.
ويمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة أو سيئة للغاية، حيث تظهر الأعراض عادة ما بين 3 و 14 يومًا بعد لدغة البعوضة، عادة ما تستمر الحمى لمدة 6 أيام.
وعلى الرغم من ذلك، فقد يتعافى معظم المصابين بحمى الضنك في غضون أسبوع تقريبًا، وفي بعض الأحيان، تكون العدوى أكثر خطورة.
أعراض حمى الضنك الحادة: تعد حمى الضنك الشديدة (المعروفة أيضًا باسم حمى الضنك النزفية) نادرة، ولكنها قد تؤدي مضاعفاتها في بعض الحالات إلى حد الوفاة.
ويمكن أن تبدأ أعراض حمى الضنك الشديدة من 3 إلى 7 أيام، وذلك بعد ظهور الأعراض الأولى لحمى الضنك، أو ظهور بعض من هذه الأعراض.
كما يشعر الأشخاص المصابون بحمى الضنك الشديدة بتوعك شديد، ولديهم أيضًا أعراض إضافية مثل، ألم شديد في البطن، تنفس سريع، القيء المستمر، يتقيأ مع وجود دم فيه، نزيف اللثة، نزيف غير متوقع والأرق.
وتحدث حمى الضنك النزفية في أغلب الأحيان عند الأطفال والشباب، ويزيد الحصول على أنواع مختلفة من حمى الضنك، حتى بعد سنوات من خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة.
علاج حمى الضنك: لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، لكن أثناء العلاج من حمى الضنك أشرب الكثير من السوائل، واتصل بطبيبك على الفور، وفقًا لما أورده موقع “ويب طب”.
يمكن أن يساعد عقار الأسيتامينوفين الذي يُصرف دون وصفة طبية في تقليل آلام العضلات والحمى، ولكن إذا كنت مصابًا بحمى الضنك فعليك تجنب مسكنات الألم الأخرى المتاحة بدون وصفة طبية.
وتجنب أيضًا، الأسبرين (Aspirin)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، حيث يمكن أن تزيد مسكنات الألم من خطر حدوث مضاعفات نزيف حمى الضنك.
وفي حال إذا كنت تعاني من حمى الضنك الشديدة، فقد تحتاج إلى رعاية داعمة في المستشفى، استبدال السوائل والكهارل في الوريد، مراقبة ضغط الدم، ونقل الدم لتعويض فقدان الدم.
