المجتمع والصحة

تقرير درة | أخطاء الرياضيين.. الأسباب الشائعة التي تفسد التمرينات البدنية

درة - قسم التحرير :  

يرتكب معظم الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بعض الأخطاء، والتي يمكن أن تتسبب في إفساد الأهداف المرجوة منها، حيث أن عدم الالتزام بالتعليمات السليمة يقلل من فوائد الأنشطة البدنية.

ويقول خبراء الصحة، أنه يجب أن تتم التمرينات الرياضية بشكل منتظم وسليم وليس شكلا عشوائيا، فالاهتمام بالالتزام بالتعليمات السليمة عند ممارسة الرياضة فى غاية الأهمية للوصول للنتائج الذى يحددها الرياضى مع نفسه مثل بناء العضلات الحصول على جسم مثالي.

وللحصول على جسم رياضي وغيرها من الأهداف المرجوة من القيام بالتمارين الرياضية، يجب مراعاة اتباع التعليمات السليمة التي سوف نرصد أهمها من خلال هذا التقرير، وفقًا لما أورده موقع “polar” المعني بصحة الرياضيين.

الأخطاء الشائعة التي تفسد التمرينات البدنية..

أوضح الخبراء، بعض الأخطاء التى يرتكبها الرياضيون والتى تجعلهم لا يصلون لأهدافهم أو يتمرنون دون الشعور بتغير فى النتائج، سواء فى الوزن أو فى شكل الجسم أو فى بناء العضلات، وهو ما قد يصيبهم بالإحباط.

ومن ضمن هذه الأخطاء، النمطية في التدريبات والالتزام بتمرينات مستمرة بسيطة ونمطية، دون التغيير من أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها بعض الرياضيين، ولا تجعل استجابة أجسامهم للتمرينات عالية، وبالتالى بطء النتائج.

ويقول الخبراء، إن عدم وضع أهداف واقعية والبدء فى تحقيق أهداف غير واقعية، مثل تغيير شامل لشكل العضلات أو الحصول على شكل مثالي في وقت قليل وشهور بسيطة، وهو أمر غير واقعي يصيب الرياضي بالإحباط عند عدم الوصول إليه.

وتشمل الأخطاء، عدم الالتزام بنظام غذائي مناسب لحالة الرياضي الفردية، وتطبيقه لنظام غذائي لرياضي آخر أو زميله في الصالة الرياضية، وهو أمر غير صحي فلكل جسم رياضي متطلبات معينة وتحتاج لمختص تغذية يتابع الحالة.

وتتضمن الأخطاء الشائعة، عدم الالتزام بتمارين الإحماء قبل القيام بالتمرينات الشاقة، هو ما يؤثر على نتائج التمرين ويجعله غير كافي.

وبحسب الخبراء، فإن العجلة في رؤية النتائج أمر غير محمود فأقل فترة، يمكن أن ترى فيها تغيرا ملحوظا على جسمك وعلى صحتك لا تقل عن ثلاثة أشهر، لذلك عليك الالتزام بممارسة الرياضة وبدء ظهور النتائج بعد ثلاثة أشهر كاملة.

كما أن العشوائية في التمرينات الرياضية وعدم وضع جدول وفقا لمختص لطبيعة التمرينات التي يمكن أن يمارسها، يمكن أن يؤدي إلى إفساد الأهداف المرجوة من التمرينات الرياضية.

ويشير الخبراء إلى، أن عدم الامتثال للراحة والنوم والتعافي بعد أداء التمرينات الشاقة، أحد أهم الأسباب التي تسبب إجهاد العضلات وعدم الوصول إلى الأهداف المطلوبة.

ويجب تقسيم التمرينات ووضع خطة للتعافي منها والراحة لأيام معينة في الأسبوع، حيث أن التمرينات المتواصلة الشاقه يمكن أن تؤتي بنتيجة عكسية على الرياضيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى