المجتمع والصحة

تقرير درة | أبرز الاستراتيجيات لتحسين الصحة النفسية للأشخاص

درة - التحرير:  

تؤثر الصحة النفسية على طريقة التفكير والشعور والتصرفات، وهى جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للأشخاص، حيث يؤدي إهمالها إلى تعرض الجسم إلى التقصير في مهامه اليومية.

وفي عصر انتشار التوتر، يعد إيجاد طرق فعالة لتعزيز الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية، ووفقاً للأبحاث هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تعزز بشكل كبير صحتنا النفسية.

وفي هذا التقرير، سوف نرصد أبرز الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها تخسين الصحة النفسية للأشخاص، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

أبرز الطرق لتحسين الصحة النفسية..

التغذية: تلعب التغذية دورًا حيويًا في صحة الدماغ، حيث أن تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والبروتين الخالي من الدهون وأحماض أوميجا 3 الدهنية، يمكن أن يدعم وظائف المخ وتنظيم الحالة المزاجية.

وترتبط الأطعمة مثل، التوت والمكسرات والأسماك والخضروات الورقية بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات الصحة النفسية.

كما تضمن التغذية المتوازنة على، حصول الدماغ على الفيتامينات والمعادن اللازمة لأداء عمله على النحو الأمثل.

تحسين النوم: يرتبط النوم والصحة العقلية ارتباطًا وثيقًا، حيث أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر والقلق والاكتئاب.

إن إعطاء الأولوية لتحسين النوم، مثل الحفاظ على جدول نوم منتظم، وخلق بيئة مريحة، وتجنب الشاشات قبل النوم، يمكن أن يحسن الصحة النفسية بشكل كبير، وذلك من خلال تحسين المزاج والقدرات المعرفية.

تعلم مهارة جديدة: التعلم مدى الحياة وممارسة هوايات جديدة، يمكن أن يعزز الثقة بالنفس والصحة العقلية.

وسواء كان الأمر يتعلق بتعلم لغة جديدة، أو أداة، أو مهارة فنية جديدة، فإن هذه الأنشطة توفر إحساسًا بالإنجاز، ويمكن أن تكون طريقة رائعة لتخفيف التوتر.

اقض وقتا فى الطبيعة: الوقت الذي يقضيه الشخص في البيئات الطبيعية، يمكن أن يكون له تأثير عميق على الصحة العقلية.

يرتبط التعرض للطبيعة بتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الوظيفة الإدراكية، حيث يمكن للمشي المنتظم في الحديقة أو قضاء الوقت في المساحات الخضراء، أن يكون بمثابة تعزيز بسيط، ولكنه فعال للصحة النفسية.

حافظ على نشاطك البدني: التمارين البدنية ليست مفيدة للجسم فقط؛ بل مهمة للصحة العقلية، حيث تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من القلق والاكتئاب والمزاج السلبي، وذلك من خلال تحسين الثقة بالنفس والوظيفة الإدراكية.

يمكن لأنشطة مثل المشي أو الجري أن ترفع مستويات الإندورفين، والذي يشار إليه غالبًا بهرمون السعادة، مما يوفر دفعة فورية للمزاج.

عادة الامتنان للأشياء الجيدة فى حياتك: إن تنمية عادة الامتنان يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، التركيز على الامتنان يمكن أن يحسن المزاج، ويقلل من التوتر، ويزيد من المرونة.

يمكن للممارسات البسيطة مثل، الاحتفاظ بمذكرات الامتنان أو التفكير بانتظام في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، أن تعزز عقلية إيجابية.

التواصل الاجتماعي: الدعم الاجتماعي أمر أساسي للحفاظ على الصحة النفسية، إن بناء علاقات قوية وصحية يمكن أن يوفر شعورًا بالانتماء وتقدير الذات.

وسواء أكان الأمر يتعلق بالعائلة أو الأصدقاء أو المجتمع، فإن الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على التواصل، يمكن أن يكون بمثابة حاجز ضد التوتر.

ضع حدودا لوقت الشاشة: يمكن أن يؤثر الوقت المفرط أمام الشاشات، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، سلبًا على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والعزلة الاجتماعية.

إن وضع حدود لاستخدام الشاشة، مثل الأوقات المخصصة للتوقف عن استخدام التكنولوجيا، يمكن أن يساعد في تخفيف هذه التأثيرات وتعزيز علاقة أكثر صحة مع الأجهزة الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى