تقرير درة | “تعرق القدمين”.. الأسباب وطرق العلاج والوقاية

يتبخر العرق بسهولة في مناطق الجسم، ولكنه يُحبس في منطقة القدمين عند الأصابع وفي الجوارب والأحذية، وتحدث هذه الحالة بسبب الحرارة المرتفعة، وكذلك ممارسة الرياضة والتوتر.

وبحسب الدراسات، فإن حالة تعرق القدمين تعد مشكلة شائعة، خاصة خلال الأشهر الأكثر دفئًا أو البيئات الرطبة، ويمكن أن تؤدي إلى رائحة غير مرغوب فيها، وتهيج الجلد، وحتى العدوى الفطرية إذا تُركت دون علاج.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على كيفية علاج تعرق القدمين من خلال اتباع بعض النصائح لتجنب الرائحة الكريهة التي يسببها العرق، وكذلك لتجنب المخاطر والأعراض الصحية الأخرى المرتبطة بتلك الحالة، وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.

نصائح للتعامل مع تعرق القدمين..

يجب عليك اختيار الجوارب التي تمتص الرطوبة والمصنوعة من ألياف طبيعية، مثل القطن أو الصوف أو الخيزران، كما يجب عليك تجنب الأقمشة الصناعية التي قد تحبس الحرارة والرطوبة، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

تأكد من أن حذائك مصنوع من مواد قابلة للتنفس، مثل الجلد أو الشبكة، فهذا يسمح بتدوير الهواء بشكل أفضل حول قدميك، تأكد من تجنب ارتداء نفس الحذاء كل يوم، لأن هذا قد يمنع التجفيف المناسب بين الاستخدامات.

ومن الأمور الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار؛ غسل قدميك يوميًا بصابون لطيف ومضاد للبكتيريا وتجفيفهما جيدًا، يمكن أن يساعد هذا في منع نمو البكتيريا والفطريات التي تساهم في رائحة القدم.

وضع مضاد للتعرق قبل الذهاب إلى النوم ثم غسله في الصباح، حيث يعد وضع مضاد للتعرق الذي يُباع دون وصفة طبية أو بوصفة طبية على قدميك أمرًا ضروريًا.

يمكنك أيضًا، وضع بودرة القدم أو بودرة التلك على قدميك وداخل حذائك، حيث يمكن أن تساعد البودرة على امتصاص الرطوبة الزائدة وتقليل الاحتكاك، مما قد يؤدي إلى تفاقم تعرق القدمين.

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تحفيز استجابة الجسم للتعرق، بما في ذلك التعرق المفرط في القدمين، مارس تقنيات تخفيف التوتر، مثل التأمل،التنفس العميق، أو اليوغا، للمساعدة في تنظيم استجابة الجسم للتعرق.

ولا تنسي شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، فهو يساعد في تنظيم إنتاج العرق بشكل عام في جسمك، بما في ذلك قدميك، مما يجعل هذه العاداة إحدى أهم الطرق التي تساعد على الحد من هذه المشكلة.