تقرير درة | “جدري القرود”.. طرق الوقاية للفئات الأكثر عرضة للخطر

تكبير الخط ؟
بعد الانتشار الواسع لفيروس جدري القردة خلال الفترة الأخيرة، حذر خبراء الصحة من النوع الفرعي الجديد المميت من فيروس جدري القرود، الذى تسبب فى وفاة المئات فى أفريقيا، ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، فإن الولايات المتحدة أعلنت الكشف عن حالات جدرى القرود الخطيرة من الفئة 1ب.
وقال الخبراء، إن خطر الإصابة بالنوع الفرعى 1 من جدرى القرود يمكن تخفيفه من خلال عدة عوامل، بما فى ذلك المناعة من التطعيم والعدوى السابقة من تفشى متغير مختلف بدأ فى عام 2022؛ ونقص الدورة الفيروسية فى الحيوانات البرية؛ وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والصحة العامة.
وفى هذا التقرير سوف نتعرف على الأعراض والعلامات الشائعة التي تشير إلى الإصابة بفيروس جدري القردة، بالإضافة إلى طرق تقليل خطر الإصابة به، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.
أعراض جدري القرود..
وفقًا للخبراء، تتضمن بعض أعراض جدري القرود، طفح جلدي، تضخم الغدد الليمفاوية، حمى وقشعريرة، ويمكن أن تتطور الأعراض بعد 3 إلى 21 يومًا من التعرض، لكن يمكن للشخص أن ينقل المرض إلى الآخرين قبل ظهور الأعراض بأربعة أيام.
ويمكن أن ينتشر جدري القرود في الأماكن المغلقة، مثل الساونا، ويمكن أن ينتشر أيضًا من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب، وقد يكون كبار السن والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للخطر.
طرق الوقاية من خطر الإصابة به..
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعادت وضع جدري القرود – كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، الأسبوع الماضى، وكان هذا استجابة لتفشي كبير مستمر لهذا الجدري من النوع الأول – وهو فرع تطوري – في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي انتشر الآن إلى دول أفريقية أخرى ولأول مرة حتى أوروبا.
وقالت إدارة الغذاء والدواء أيضًا، إن الولايات المتحدة مستعدة جيدًا للكشف عن حالات الإصابة بجدري القرود من نوع Clade 1b Mpox واحتوائها وإدارتها إذا تم تحديدها محليًا.
ومع ذلك، يتوخى بعض الخبراء الحذر بشأن انتشار نوع جديد من جدري القرود فى أفريقيا، والذي قد يسبب مرضًا أكثر خطورة من Clade 1، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وقال الدكتور بوجوما تيتانجي، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة إيموري الأمريكية، لشبكة إن بي سي نيوز: “لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن نرى هذا يمتد إلى ما هو أبعد من القارة الأفريقية”.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات من Clade 1 في الولايات المتحدة حتى الآن، وأفادت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن عقار TPOXX المضاد للفيروسات لم يقلل من مدة أعراض Clade 1 في تجربة سريرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
لكن، من المبشر أن 1.7% فقط من المشاركين ماتوا، مقارنة بمعدل وفيات Clade 1 النموذجي في جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ 3.6% أو أعلى، وقد أشاد الخبراء بالرعاية الطبية الأفضل المقدمة للمشاركين في الدراسة.
ويعتقد الأطباء أن الرعاية الصحية عالية الجودة في الولايات المتحدة، ستساعد في تقليل الوفيات الناجمة عن المرض، ومع ذلك، فإنهم يدعون إلى زيادة اليقظة أيضًا وتوخي الحذر للوقاية من خطر الإصابة بفيروس جدري القرود.