تقارير اخبارية

تقرير درة| أطعمة تخفف الحساسية الموسمية في موسم الخريف

درة _ التحرير :  

تزداد الحساسية الموسمية مع تقلبات الطقس وتغير الظروف الجوية، والمعروفة أيضًا باسم حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، الذى يحدث عادةً عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو العفن خلال أوقات معينة من العام.

وعلى الرغم من أن الحساسية الموسمية ليست ضارة، إلا أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، وهناك أنواع مختلفة من العلاجات المتاحة والتي تشمل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف.

وبحسب الأطباء، فإن تلك العلاجات المتاحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض، كما أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الحساسية الموسمية والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أفضل الأطعمة التي يمكن أن تتناولها، والتي تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للإصابة بالحساسية الموسمية وعلاجها والتعافي منها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

أطعمة تخفف أعراض الحساسية الموسمية..

الفواكه الحمضية: الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل شدة الحساسية، ويعمل فيتامين سي كمضاد طبيعي للهيستامين، يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض مثل سيلان الأنف والعطس وحكة العينين.

الزنجبيل: الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تقليل التورم والتهيج الناجم عن الحساسية، ويقلل من إنتاج البروتينات المؤيدة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض مثل احتقان الأنف وتهيج الحلق.

وبحسب الدراسات الأخيرة وخبراء الصحة والتغذية، فإنه يمكن أن يكون إضافة الزنجبيل الطازج إلى الوجبات أو شرب شاي الزنجبيل مفيدًا خلال موسم الحساسية.

الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين وهو مركب قوي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من أعراض الحساسية، يمكن أن يساعد الكركمين في تهدئة الالتهاب في الجهاز التنفسي.

وبالتالي، يجعل التنفس أسهل كما أنه مفيد لصحة المناعة بشكل عام، ويمكن تناول الكركم كتوابل في الطعام أو كمكمل للحصول على فوائد إضافية.

الخضروات الورقية: الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والجرجير غنية بمضادات الأكسدة، تدعم هذه الخضروات وظيفة المناعة وتساعد في تقليل الالتهاب، وتحتوي هذه الخضروات أيضًا على نسبة عالية من الكاروتينات التي تساعد في حماية الجسم من الملوثات البيئية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الأطعمة مثل الزبادي والكرنب المخلل تحتوي على البروبيوتيك التي تساعد على تحسين ميكروبيوم الأمعاء، يمكن أن تساعد الأمعاء المتوازنة في تنظيم جهاز المناعة.

وبالتالي، تساعد على تقليل فرص المبالغة في رد الفعل تجاه المواد المسببة للحساسية، ويمكن أن تساعد البروبيوتيك أيضًا في تقليل شدة الحساسية بمرور الوقت من خلال تحسين صحة الأمعاء.

البصل: يحتوي البصل على مادة الكيرسيتين وهي مادة مضادة للهيستامين تساعد في تقليل أعراض الحساسية، وذلك عن طريق تثبيت إطلاق الهيستامين في الجسم.

ويمكن أن تساعد مادة الكيرسيتين في التحكم في الدموع وسيلان الأنف والعطس أثناء موسم الحساسية، يمكن استخدام البصل النيئ في السلطات أو يمكن إضافة البصل المطبوخ إلى الأطباق.

الأسماك: الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة المناعة بشكل عام، ويمكن أن تساعد أحماض أوميجا 3 في تقليل شدة ردود الفعل التحسسية عن طريق تقليل الالتهاب في مجرى الهواء ودعم الاستجابة المناعية الصحية لمسببات الحساسية، يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للأسماك الدهنية مفيدًا لإدارة الحساسية على المدى الطويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى