أخبار دولية

الجيش اللبناني يطلق النار لتفريق محتجين قرب قصر الرئاسة

درة _ قسم التحرير:  

وقعت مواجهات، اليوم السبت، بين الجيش اللبناني وشبان من مجموعات الحراك المدني على طريق القصر الجمهوري في بعبدا،

يأتي ذلك، بعد أن حاول الشبان تجاوز الحاجز البشري الذي يقيمه الجيش للفصل بين مظاهرة الحراك المدني، وتلك التي ينظمها أنصار “التيار الوطني الحر” الذي أسسه الرئيس ميشيل عون.

وعندما عمد شبان الحراك إلى تخطي هذا الحاجز البشري، أطلق عناصر من الجيش النار في الهواء بهدف إبعادهم، لتفادي حصول صدام بين المتظاهرين من الجانبين.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في تصريح نشرته على حسابها في موقع “تويتر” أن “الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري، ويضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري”.

وسارت أنباء عن اعتقال الجيش لعدد من المتظاهرين ضد الفساد، وعن وقوع جرحى بين المتظاهرين.

وهناك المئات من الجنود اللبنانيين بالفصل بين الجانبين، وعندما حاول المتظاهرون المناهضون لعون لاحقاً كسر طوق أمني يسد طريقهم على الطريق السريع المؤدي للقصر، أطلقت القوات في البداية طلقات حية في الهواء، ثم الرصاص المطاطي، في محاولة لتفريقهم.

ورشق بعض المتظاهرين القوات بالحجارة وأغصان الأشجار مما أدى إلى إصابة العديد منهم. وجلس البعض وسط الطريق السريع متوعدين بالبقاء هناك.

وحمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية، ورددوا شعارات مندّدة بالطبقة السياسية الحاكمة، ومطالبة باستقالة عون، ومنها “ارحل”، و”ثورة”، إضافة إلى شعار انتفاضة أكتوبر/تشرين الأول “كلنّ يعني كلن”، الذي يعني أن جميع رموز النظام متورطون في الفساد، وعليهم أن يرحلوا ويسقطوا جميعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى