لمحاربة الحسابات المزيفة… “بلو سكاي” تعتمد سياسية جديدة

حدثت منصة “بلو سكاي” للتواصل الاجتماعي البديلة لـ”إكس” سياستها للتأكد من عدم انتحال الشخصية لمجابهة الحسابات المزيفة، في وقت مهم للمنصة حيث تكتسب زخمًا كبيرًا على حساب “إكس”.

وتهدف تلك الخطوة إلى اكتساب ثقة المستخدمين، بجعلهم مطمئنين بأن الحسابات التي يتفاعلون معها أصلية.

وذكرت “بلو سكاي”، في إعلان، التغييرات التي أدخلتها لضمان عدم وجود حسابات مزيفة، وقالت إن سياستها لانتحال الشخصية أصبحت “أكثر صرامة”، وإنها ستحذف الحسابات المزيفة التي تنتحل شخصيات آخرين سواء كانوا أفراد أو شركات أو علامات تجارية، وفق تقرير لموقع “Neowin” المعني بأخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.

ومع اكتساب المنصة زخم خلال الفترة الراهنة، حازت مسألة تحقق “بلو سكاي” من موثوقية الحسابات عليها على اهتمام كثيرين، وكشف تحليل أن حوالي 44% من أكثر 100 حساب متابعة على المنصة بينهم حساب واحد زائف على الأقل.

وبعد إعراب المستخدمين عن رغبتهم في زيادة طرق التحقق من هوية أصحاب الحسابات، قالت “بلو سكاي” إنها تستكشف طرقًا “لتعزيز التحقق من الحسابات” وإنها ستشارك التحديثات في المستقبل.

وبدأت “بلو سكاي” كمنصة مخصصة لمن يحصلون على “دعوة” (Invitation) فقط، لكنها تلقت تدفقًا من المستخدمين الجدد بعد أن فتحت أبوابها للجميع. ونتيجة لذلك، تراكمت لديها تقارير عن الإشراف على المحتوى، وهو ما دفعها لمضاعفة حجم فريق الإشراف لديها أربع مرات لتعامل مع تقارير انتحال الشخصية بسرعة.

وستسمح “بلو سكاي” بحسابات المحاكاة الساخرة والحسابات الهجائية وحسابات المعجبين. ومع ذلك، تتطلب السياسة المحدثة الآن من هذه الحسابات أن تشير بوضوح إلى نفسها في كل من الاسم الذي تظهر به والسيرة الذاتية لتنبيه المستخدمين الآخرين إلى أن الحساب ليس رسميًا.

وستراقب “بلو سكاي” أيضًا عمليات تغيير هوية الحسابات على المنصة لمنع تضليل المستخدمين. فعلى سبيل المثال، إذا أنشأ شخص ما حسابًا ينتحل شخصية لجذب المتابعين ثم غير هوية الحساب للاحتفاظ به، فإن “بلو سكاي” ستحذف هذا الحساب.

واكتسبت “بلو سكاي” زخمًا منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ يزداد عدد مستخدميها بوتيرة سريعة على حساب منصة “إكس” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، بعدما أعلن الأخير عن دعمه لدونالد ترامب الفائز بالانتخابات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: صحيفة العربية