المجتمع والصحة

تقرير درة | علامات تشير إلى الإصابة باضطرابات الطعام.. وطرق علاجها

درة - قسم التحرير :  

تعد اضطرابات الطعام عبارة عن حالة ذهنية معقدة، حيث أنها تؤثر على كيفية تفكير الشخص في الطعام والوزن وصورة الجسم، وهى مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، وغالبًا ما يصعب تحديدها والسيطرة عليها.

فإذا كنت تشك في أن علاقتك بالطعام قد تكون غير صحية، فإنه يجب معرفة العلامات التحذيرية المبكرة والأعراض المصاحبة للإصابة باضطرابات الطعام، وذلك من أجل تفادي المضاعفات الصحية المحتملة التي يمكن أن تكون خطيرة للغاية.

وفي هذا الصدد، سوف نتعرف على كل ما تحتاج إلى معرفته بخصوص الإصابة باضطرابات الطعام، من حيث العلامات المبكرة والأعراض المصاحبة للحالة، بالإضافة إلى طرق علاجها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

علامات اضطراب الطعام..

تتجلى اضطرابات الأكل بطرق مختلفة، ولكن العلامات الشائعة تشمل، الطعام المقيد، وهو عبارة عن تناول القليل جدًا أو تخطي الوجبات بانتظام.

الإفراط في تناول الطعام، وهو زيادة استهلاك الطعام في فترة قصيرة مع الشعور بالذنب.

سلوكيات التقيؤ الإجباري، أو استخدام الملينات، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط “لإلغاء تأثير” الأكل.

عدم الرضا عن الجسم، وهو عبارة عن الأفكار المتكررة غير السارة حول حجم أو شكل جسمك.

فإذا بدت هذه العادات مألوفة، فمن الجيد أن تطلب المساعدة، وإذا تُرِكَت اضطرابات الأكل دون علاج، فقد تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، مثل مضاعفات القلب ومضاعفات الجهاز الهضمي وحتى مشاكل الاكتئاب والقلق.

التأثير على صورة الجسم والتوتر
غالبًا ما تؤدي اضطرابات الأكل إلى تفاقم مشاكل صورة الجسم، تخلق الضغوط الاجتماعية ومعايير الجمال غير الواقعية ومقارنة الذات حلقة مفرغة من عدم الرضا من خلال سلوكيات التأقلم غير الصحية.

يؤدي التوتر بدوره إلى تضخيم هذه المشاعر، حيث يلجأ معظم الناس إلى تناول الطعام المضطرب في محاولة لاستعادة السيطرة.

ومع ذلك، فإن هذا التصور الخاطئ للسيطرة يؤدي دائمًا إلى تفاقم الضائقة العاطفية، لأنه يديم الحلقة.

علاج اضطرابات الطعام..

اطلب المساعدة الطبية: يمكن للمعالج أو أخصائي التغذية المتخصص في اضطرابات الأكل، تقديم استراتيجيات شخصية لمساعدتك على فهم سلوكياتك ومعالجتها.

الأكل اليقظ: يوصي خبراء الصحة والتغذية بالانتباه لإشارات الجوع والشبع، وحاول تطوير علاقة محايدة مع جميع الأطعمة.

تحدي الأفكار السلبية: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في إعادة صياغة المعتقدات الضارة حول الطعام وصورة الجسم.

بناء نظام دعم: شارك مع أصدقائك أو أفراد عائلتك الموثوق بهم في معاناتك، يمكن أن تكون مجموعات الدعم أيضًا، مساحة آمنة للتواصل مع الآخرين الذين يفهمونك.

إعطاء الأولوية للعناية الذاتية: يمكن أن تقلل الأنشطة، مثل كتابة اليوميات أو قضاء الوقت في الطبيعة، من التوتر وتحسن المرونة العاطفية والحالة المزاجية للأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى