الجمعية السعودية للإعاقة السمعية تحتفي بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لتمكين الصم”

في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرعاية كريمة من سعادة الأستاذ محمد بن سعود السماري، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، نظمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية (فرع المنطقة الشرقية) فعاليات أسبوع الأصم العربي الخمسين بمركز “بيت الثقافة” في الدمام.

جاءت فعاليات هذا العام تحت شعار “جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم”، متضمنةً سلسلة من المحاضرات التخصصية وورش العمل التفاعلية التي استعرضت أحدث التطورات التقنية، مع التركيز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الإعاقة السمعية.

برنامج الملتقى شمل جلسات علمية مميزة منها:
• د. أروى أخضر: رؤية شاملة عن أهمية الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تعليم وتأهيل الصم.
• أ. انفال الحمود : المساعد الذكي بلغة الاشارة السعودية نحو تعزيز المحصول اللغوي.
• أ. مريم البريمان: استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز أساليب التعليم المرئي والسمعي للصم.
• د. دارين الخليفات: الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع ودعمه لفئة الصم.

أ.عبدالله العمري : التحليل تلقائى على الذكاء الاصطناعي للتعرف على مشاعر الوجه.

أ. سديم الـ لجهر: الذكاء الاصطناعي في التعليم – أدوات وتقنيات
أ.مها اليمني : دور الذكاء الاصطناعي في خدمة وتشخيص العلاج النفسي للصم.

وتخللت الفعاليات صالة عرض مخصصة لاستعراض أبرز المبادرات والابتكارات التقنية، بالإضافة إلى حفل توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات رائدة مثل:
• مجمع إرادة للصحة النفسية.
• أكاديمية التعلم.
• شركة ناجد للمحاماة والاستشارات القانونية.
• مجلس حي أجيال أرامكو.

كما تم تدشين مبادرتين نوعيتين:
• الحقيبة التدريبية الأمنية بالتعاون مع إدارة السجون بالمنطقة الشرقية.
• البرامج التدريبية والدبلوم المخصص لذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع أكاديمية التعلم.

وأكد الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في كلمته، أن الفعاليات تأتي في سياق سعي الجمعية إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين ذوي الإعاقة السمعية عبر الاستفادة من أحدث التقنيات.

من جانبها، أوضحت الأستاذة أفنان الخنيفري، المدير التنفيذي للجمعية، أن هذه الفعاليات تمثل امتدادًا لرسالة الجمعية في تمكين الصم وضعاف السمع، مؤكدةً أن شعار هذا العام يجسد أهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، لما له من دور محوري في تطوير أساليب التعليم والتأهيل.

كما أعربت الأستاذة أروى الدوسري، مديرة الفرع بالمنطقة الشرقية، عن اعتزازها بالإقبال الواسع من المختصين والمجتمع، مقدمةً شكرها العميق لجميع الداعمين والمشاركين في نجاح هذا الحدث النوعي.

وفي الختام، قدمت الجمعية خالص شكرها وتقديرها لـ”بيت الثقافة” بالدمام على استضافته الكريمة للملتقى، مؤكدة استمرارها في تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية لدعم المجتمع وبناء مستقبل أفضل لذوي الإعاقة السمعية.